تفوق أداء الذهب بشكل ملحوظ خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن كشفت البيانات عن تباطؤ في التضخم وارتفاعه بمعدلات أقل من المتوقع، وتشير التوقعات إلى أن الفضة قد تواصل أداءها المتفوق وترتفع في الفترة المقبلة على المدى الطويل.

ومع ذلك، حذر بارت ميليك، رئيس استراتيجية السلع في TD Securities، من أن سوق الفضة بحاجة إلى رؤية تغيير كبير في طلب المستثمرين وتجديد الاهتمام الصناعي من أجل كسر مستوى 23 دولارًا للأوقية على المدى القريب.

تعتبر إستراتيجية تداول Echo من أحدث وأقوى الاستراتيجيات وأكثرها فاعلية، وهي تفيد العديد من المتداولين، وخاصة الصغار منهم، وتقودهم إلى طريق جني الأموال بطريقة بسيطة.

تقدم لك السعودية للاستثمار ندوة مجانية عبر الإنترنت للحصول على شرح شامل وكامل لهذه الاستراتيجية مع الدكتور محمد الغباري يوم الخميس 13 يوليو في تمام الساعة 800 KSA، كل ما عليك فعله هو التسجيل.

التسجيل من

تحديات قوية تنتظر سيلفر

وقال ميليك “تشير المخاوف المحيطة بارتفاع أسعار الفائدة مقابل المدى الطويل، ونقص الرغبة في المضاربة، وانخفاض الطلب المادي وسط الضعف الاقتصادي الصيني والركود الأمريكي، إلى أن سوق الفضة يواجه تحديات قوية يجب التغلب عليها قبل أن يواصل ارتفاعاته القوية”.

ومع ذلك، أضاف ميليك أنه يرى إمكانات صعودية قوية للفضة بحلول نهاية العام، حيث يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة ومع بدء الركود في الاقتصاد.

حافز جديد للتسلق

على الرغم من أن بيانات التضخم الصادرة يوم الأربعاء قدمت دعمًا قويًا للفضة، إلا أنها لم تؤثر على توقعات أسعار الفائدة. تقوم الأسواق بالتسعير عند أعلى مستوى جديد يبلغ 25 نقطة أساس في الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. ومع ذلك، فإن التفاؤل المتزايد بأن هذا سيكون آخر رفع على سعر الفائدة هو حافز رئيسي وراء ارتفاع الفضة يوم الأربعاء.

كان يتداول في سبتمبر عند 24،010 دولارات للأونصة، بارتفاع 4٪ خلال تداولات الأمس، حيث تجاوز عتبة نفسية مهمة أمس عند 24 دولارًا للأونصة. واليوم، ارتفع بنسبة 0.4٪، بنحو 24222 دولارًا للأوقية.

على الرغم من أدائها الباهت مؤخرًا، جذبت الفضة الكثير من الاهتمام مؤخرًا، حيث يتوقع العديد من المستثمرين أن يؤدي الطلب الصناعي، مدفوعًا بالتحول العالمي للطاقة الخضراء، إلى رفع الأسعار.

مواجهة الضعف الاقتصادي

إلى جانب أسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة لفترة أطول، قال ميليك إن سوق الفضة سيتعين عليه أيضًا مواجهة الضعف الاقتصادي المتزايد، حيث يبدأ النشاط في التباطؤ في الصين وتقترب الولايات المتحدة من نفق ركود.

على الرغم من التحديات على المدى القريب، أشار ميليك إلى أن إمكانات الفضة على المدى الطويل لا تزال جيدة. وأضاف أنه لا يوجد ما يكفي من المعروض من الفضة لمواجهة اتجاهات الطلب على المدى الطويل وبالتالي من المتوقع أن ترتفع الأسعار.