من قائل بيت الشعر الخيل والليل والبيداء تعرفني، يقدم لكم موقع اقرأ في هذا المقال مقولة بيت الشعر خيول وليالي والبيضاء تعرفني، خيول وليالي والبيضاء تعرفني شعر أبي الطيب المتنبي الذي يقول الليل، و الصحراء، والسيف، والحربة، والقرطاسية، والقلم) وقليل من الناس عرفوا أن بيت الشعر هذا كان سبب قتله.

من قال إن بيت الشعر والخيول والليالي والصحاري يعرفني

وقول خيل الليل والصحراء يعرفني أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجافي الكوفي الكندي أبو الطيب المتنبي أمثاله وحكمته ومعانيه المبتكرة في الأدب، يشعر العلماء من بعده بأنهم إسلاميون :

  • ولد في الكوفة، في مكان يسمى “كندة”، ومنه أصله نشأ في بلاد الشام، ثم انتقل إلى البادية بحثًا عن الأدب والمعرفة العربية وأيام الناس قال الشعر الولد  تنبأ في صحراء السمافا (بين الكوفة والشام)، وتبعه كثيرون وقبل أن يسوء حاله خرج إليه لولو (أمير حمص ونائب الإخشيد) وقبض عليه وسجنه حتى تاب وتنازل عن مطالبه.
  • انتدب لسيف الدولة بن حمدان (صاحب حلب) سنة 337 هـ فمدحها وباركها وذهب إلى مصر وامتدح كفور الايشدي وطلب منه أن يعطيه إياها ولم يعطها له كفور فغضب أبو الطيب وترك هجاءه. وذهب الى العراق فقرأ له كتابه وزار بلاد فارس ومر بأرجان وامتدح ابن العميد واختلف معه.
  • ذهب إلى شيراز وأثنى على إضافة الدولة بن بويح الديلمي وعاد إلى بغداد والكوفة حتى تعرّف إليه فتاك بن أبي جهل الأسدي في الطريق مع جماعة من أصحابه وكان المتنبي معه أيضا. فقاتل الطرفان وقتلوا أبو الطيب ونجله محسد وعبده مفلح في النعمانية قرب دير الأكول (في الجزء الغربي من سواد بغداد) وهذا هو عم دبا بن يزيد الأسدي العيني الذي فقدته، الذي افتتحه المتنبي بقصيدته الشهيرة باي وهذا من إخفاقات المتنبي والعديد من أعماله الأخرى.

كلمات الخيول والليل والصحراء تعرفني

قصيدة “الحصان والليل والصحراء” معروفة لي تمامًا:

له أحر قلب لمن به شبم القلب ولمريض بدني وحالتي
لماذا أخفي الحب الذي شفى جسدي **** وأطالب بحب سيف الدولة القومية
إذا توحدنا بالحب، فسوف نخدعه **** حتى أتمكن من مشاركة أكبر قدر ممكن من الحب
زرته بسيوف الهند في الأغماد **** ونظرت إليه وكانت السيوف ملطخة بالدماء
لقد كان أفضل مخلوقات الله **** وكان أحسن الأشياء كلها
أفتقد العدو الذي قتل ظفر **** طيات الندم نعم
لقد كان خائفًا منك جدًا، وفعلت من باب الخشوع ما لا تفعله بدافع الجشع.
أنت تلزم نفسك بشيء لا يلزمك ****، لا يخفيه البحر ولا المعرفة
كلما أطلقت النار على جيش واستدرت لتهرب **** تصرفت عليك في بصماتي الملهمة
يجب أن تهزمهم في كل معركة ** ولا يجب أن تخجلهم إذا هزموا

ألا ترى ظفرًا جميلًا غير المسمار الذي صافحته بيض الهندوس
يا أجمل الناس إلا في أمري **** فيك شجار وأنت خصم وقاضي
ألجأ إليكم من وجهات النظر الصادقة **** لأحصي شحم من انتفخ شحمه
وما فائدة أخي في الدنيا من النظر إليه **** عندما استقر معه النور والظلام
ستعرف جماعة الذين انضموا إلى رعيتنا أنني أفضل ما تبحث عنه بقدميك.
أنا من ألقى نظرة أعمى على أدبي **** وسمعت كلماتي من الصم
أنام ​​وأنا أغطي جفوني حول متشردي **** والخلق مستيقظ ومتشاجر
والرجل الجاهل الذي كان جاهلا ضحك الجسد حتى جاءت يده وفمه
إذا رأيت الأسد نيوب يقف خارجًا ****، فلا تعتقد أن الأسد يبتسم.
ومهجة مهجاتي صاحبة الجسد لها، فقبضت عليه بجواد على ظهره حرام
أرجل في الجري – رجل، ويدا – يد ***** وتفعل ما تريد، راحة اليد والقدم
وسرت معه بحذر بين جيشين **** حتى أصابته وانهارت أمواج الموت
الخيول، الليل والصحراء، السيف، الرمح، القرطاسية والقلم تعرفني.
رافقت الوحش منفردًا **** إلى القبر وتعجب مني الغبي
يا عزيزي علينا أن نتركهم **** ضميرنا لا شيء بعدك
لم نكن لنخلقك بلطف **** لو كانت أمرك من قيادتنا إلى الأمم
إذا كان سرك هو ما قاله حسدنا، فما نوع الجرح إذا كان الألم لطيفًا بالنسبة لك
وبيننا لو اهتمت بها هناك علم *** غناء المعرفة في ممنوع مقيت
كم مرة تسألنا عن النقص، ولكنك عاجز، والله يكره أن تأتيك والكرم
كم هو مخزي ودوني بشرفي **** أنا الثريا، شيب الشعر وكبير
أتمنى أن يكون للسحب البرق، **** يأخذهم بعيدًا لمن لديهم الظلام
رؤية النوى تتطلب مني في كل خطوة **** حكيم لا يأخذ الرسم
إذا تركوا الضمير بحقنا ****، فسوف يتحدثون بأسف لمن اتصلت بهم
إذا تركت الناس وكان مصيرهم ألا يتركوهم، فإنهم قد رحلوا
أسوأ ما في البلد مكان لا يوجد فيه صديق، وأسوأ ما يكسبه الرجل أنه أصم.
وأسوأ شيء خطفته هو القناص **** الذي يشبه اليقطين، سواء في بطنه أو في رقبته
ما هي الكلمة التي تقولها الشعر فين **** هل يجوز لك لا عرب ولا غير عرب
هذا عتابك إلا أنه ماكا ****. الدر مضمون بخلاف ما قاله

حبكة قصيدة “حصان، ليل، صحراء” تعرفني

الآية التي قتلت المضيفة – قد تبدو غريبة في البداية عندما تسمعها لأول مرة، حيث أن الآية يمكن أن تقتل المضيفة، لكن هذه القصة حقيقية وقد حدثت بالفعل، هناك آية كانت سبب موت صاحبها وقلم:

  • وسمع المتنبي عن سيف الدولة الحمداني وحبه للعلم والعلماء والشعر والشعراء فذهب إليه وطلب منه مدح سيف الدولة.
  • وبمرور الوقت جاء أعداء المتنبي بينه وبين سيف الدولة، ومع اضطراب الأحداث والتوتر بينهما خلال هذه الفترة غادر المتنبي إلى مصر على أمل انتداب من كافور الإحشيدي والشيدي. – أشاد به المتنبي رغم أن المتنبي لم يكن يحبه، لذلك لم يكن مدحه نقيًا، لكن الإحشيدي انتبه إليه ولم يقترب منه ولم يعطه شيئًا، الأمر الذي جعل المتنبي يسخر من الإخشيدي ثم يسخر من مصر.
  • ثم انتقل المتنبي إلى بغداد مع مجموعة من تلاميذه ومحبيه وكان معه خادمه وابنه، وأثناء سيرهما التقيا برجل اسمه “فاتق بن أبي جهل الأسدي” برفقة خادمه. قال له (الناس لا يتحدثون عنك عندما يهربون، لكنك تقول الحصان والليل والصحراء تعرفني، سيف، رمح، قرطاسية وقلم).

ما تفسير قصيدة “حصان ليل وصحراء تعرفني”.

لا شك أن المتنبي الذي سافر عبر دول عربية وغير عربية، عرف الخيول والليل والصحراء مثل أي شاعر آخر في زمانه، تذكر أنه نشأ في الأصل (كما تقول أكثر من رواية) في صحراء السماوة:

  • البيضاء صحراء بعيدة عن الماء. والقرطاسية يقول الكتاب “أنا من جمعت بين آداب السيف والقلم الحصان يعرفني عن الركوب لأني مدمن عليه، والليل يعرفني لأني أسير في ظلامه والصحراء. يعرفني لأني مدمن عليه، وثبات إقامتي فيه، والحرب تعرفني لأني كثيرًا ما أكون على اتصال به، والقرطاسية والقلم تعرفني لأني كاتب وقيل قصد أن يعرفني أهل الخيل وأهل البيضا ونحوهم.
  • (الجهفلين) يعني محاربين وموجتين وهما وصفان لجيشين، وهو يقصد الأمواج. الأمواج، هذا من معاني الجمع، ولهذا قال تحطيم ولا تحطم من أحد، ويمكن أن تكون موجة جمع الأمواج قائلاً رب سيف معين الذي به تشق صفين، وتضرب بها الأعداء في حالة حرب شرسة، وتنهار – موجة موت. وأراد مقدمات الموت من الضرب والطعن.
  • القر جمع كارا وهي حزمة من التراب فيها أحجار سوداء ويقودني أحد بهذا أراد أن يصف شجاعته، وقيل بهذا كان يعني أنه بدوي، يربيه بهيمة، بين البكم والوقاحة.

لماذا قال المتنبي إن الخيول والليالي والصحاري تعرفني

من الشعر ما قتل ليس مجرد جملة، بل حقيقة حدثت في عهد الدولة العباسية، عندما غنى المتنبي أشعاره العظيمة، واشتهر وانتشر بين الناس، وأحياناً مدح، وسخر أحياناً كان المتنبي شيخا جدا عندما قال “أنا من أعمى إلى أدبي وسمعت كلامي من الصم، البعض تبعه، لكنه عاد إلى رشده، ولهذا السبب اسمه المتنبي:

  • ولدى عودته إلى الكوفة مع ابنه محسيد، قابلته مجموعة من اللصوص طاردوه، فمر المتنبي على قاتله وقتل ابنه.
  • ولما أراد المتنبي أن ينهزم ويهرب قال له خادمه مفلح كيف تنجو بقولك الحصان والليل والصحراء تعرفني، وكذلك السيف والحربة والأدوات المكتبية والقلم قال له قتلتني قتلك الله عاد المتنبي للقتال حتى قتل.
  • ولهذا اشتهرت هذه الآية الشعرية بين الناس بالبيت الذي قتل صاحبه، لأنه كان نبيًا شديد الغطرسة والكبرياء، ونظم هذه الآية في نفسه. لينجي نفسه خوفا من أن يراه الناس صغيرا، ومات المتنبي، لكن قصائده التي احتلت عرش الأدب العربي لم تمت.

لماذا سمي المتنبي بهذا الاسم؟

تتنوع الأقوال في سبب تسمية المُتنبّي باسمه هذا، فقد قيل في ذلك الآتي:

  • لُقِّب المتنبّي بهذا لاسم لما قيل عنه من ادّعاء النبّوة في شبابه، وقد لقيَ عِقاب اعدائه من والي حمص فسُجِن ،و هذه الرواية مُلفّقة لا صحّة لها، و وُضعت بعد مدة من وفاة المتنبّي بحسب الأديب المصري أبو فهرٍ محمود محمّد شاكر، الذي تتبع روايات النبوة كلها.
  • لُقِّب المتنبّي بهذا الّلقب لما قيل عنه من ورعٍ في خُلقه، و كان آخذاً نفسه بالجدّ ومُنصرفاً للعلم مبتعداً عن الفواحش، كانت له بمنزلةٍ عظيمة عند عُلماء الأدب واللغة والنحو؛ ومن أمثال الربعي وابن جني وأبي علي الفارسي، وقد كان مُكثراً من ذِكر الأنبياء في شعره، وكان يشبه نفسه بهم، ومُقارناً أخلاقَ من يمدحهم بأخلاقهم، ومن ذلك قوله عن نفسه:

الى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالتنا التي عرضناها لكم على جريدة الساعة وتحدثنا لكم فيها عن من قائل بيت الشعر الخيل والليل والبيداء تعرفني، متمنين ان تكونوا قضيتم وقتا ممتعا في القراءة.