تقرير عن الابتكار ، تقدم هذه المقالة على موقع الساعة تقريرًا عن الابتكار والعوامل المؤثرة في الابتكار وأهمية الابتكار وخصائص الابتكار وتأثير الابتكار على الفرد والمجتمع. الابتكار هو القدرة على تطوير فكرة وعمل وتصميم أو الأسلوب أو أي شيء آخر بأفضل طريقة ممكنة. إنه أبسط وأكثر ملاءمة وأكثر جدوى، وهناك قدر كبير من الالتباس بين عامة الناس بين الابتكار والاختراع ؛ الابتكار هو ما ذكرناه سابقا. أما الاختراع فهو ابتكار فكرة أو تصميم أو طريقة من الصفر بحيث لم يتم الاتفاق عليها مسبقًا، وليس هذا شرطًا لإمكانية الاختراع. المعدلة والتحسينات المضافة إليها، هذه الإضافات تسمى الابتكارات. يوجد أدناه تقرير الابتكار.

تقرير عن الابتكار

هناك العديد من التعريفات للابتكار حسب المدارس العلمية ووجهات نظر الباحثين واتجاهاتهم، حيث يتم تعريف الابتكار وفقًا لاعتبارات عديدة، ومن بين تعريفات الابتكار، على أساس خصائص شخصية معينة سواء كانت عقلية أو عاطفية. الصفات، هذا ما استشهد به سيمبسون، حيث يتم تعريف الابتكار على أنه ما يوضحه الشخص من القدرة على التخلص من طريقة التفكير العادية ومنهج جديد في التفكير، وأشار إلى أنه من خلال الاهتمام بالابتكار، فإن الأشخاص أصحاب العقل قادر على البحث والتطوير والتأليف، وذلك عند مناقشة الابتكار ومعناه، يجب أخذ الخيال والإبداع والاكتشاف والفضول في الاعتبار. وفقًا لجيلفورد، يتضمن الابتكار مجموعة من الصفات العقلية مثل المرونة والطلاقة.

تعريف الابتكار حسب الإنتاج

بالانتقال إلى تعريف الابتكار عن طريق الإنتاج، من الممكن تعميم التعريفات التي توصل إليها الباحثون بأن الابتكار هو إنتاج شيء جديد خلال فترة زمنية معينة نتيجة تفاعل الفرد مع تجربته ومن خلال تفكيره في طرق جديدة للابتعاد عن التفكير الروتيني والتقليدي لإنتاج شيء جديد، بعيدًا عن القاعدة والمقبول. وهذا يوفر الرضا الفردي والاجتماعي، بشرط أن يكون هناك العديد من عناصر الإنتاج، مثل الواقعية والأصالة وقابلية التعميم ومفاجأة الآخرين .

تعريف الابتكار كعملية

في تعريفه للابتكار كعملية محددة، صرح ماكينون بأنه عملية تتميز بأصالتها وإمكانية تحقيقها، وهي عملية تستمر على مدار فترة زمنية، حيث قال تورانس إن الابتكار ليس أكثر من عملية التعرف على الثغرات والعيوب. في المعلومات، ثم البحث عن القرائن وتكوين الفرضيات التي يمكن من خلالها ملء الفجوات، واختبار تلك الفرضيات، وربط النتائج الظاهرة بعد الاختبار، وأخيراً تطبيق الفرضيات، وإجراء التعديلات المناسبة، ومقارنة النتائج، ونشرها ومشاركتها.

العوامل المؤثرة على الابتكار

هناك عدد كبير من العوامل التي تؤثر على الإبتكار ، حيث تم تقسيم العوامل المؤثرة على الابتكار إلى ثلاث مجموعات ، وهنا في النقاط التالية نوضح لكم هذه العوامل:

مجموعة من العوامل الشخصية

يعتقد البعض أن الابتكار يقتصر فقط على الأشخاص الأكثر ذكاءً، ولكن من الجدير بالذكر أن الابتكار هو ظاهرة إنسانية عامة ولا يقتصر على مجموعة معينة من الأشخاص، بل إنه يتحدى أيضًا معظم الطرق التقليدية لعمل الأشياء ويخلق أفكارًا جديدة. الذين يساعدونهم في حل المشكلات ومواجهتها، ويتميّزون دائمًا بنظرة خارجة عن المألوف، مما يعني أن نظرتهم للأشياء عادة ما تكون بعيدة المدى، وخصائص وعوامل شخصية أخرى تظهر عادة لدى المبتكرين، التي يميلون إليها. إنهم معقدون، ولا يميلون إلى طرق سهلة ومألوفة لحل المشكلات، مما يميزهم عن الأشخاص العاديين بتفكيرهم الاستثنائي.

يتميز المبتكرون بالحدس، وهو عامل شخصي يعبر عن القدرة على التأمل والنظرة طويلة المدى للأشياء، ويمكن القول أن الحدس يساعد الناس على استخدام طاقتهم الكامنة، مما يشجعهم على ابتكار أشياء جديدة. وتحقيق النتيجة المرجوة، وخير مثال على ذلك ما اكتشفه نيوتن عند طرح أسئلة حول سقوط تفاحة، مما أدى إلى اكتشاف الجاذبية.

مجموعة من العوامل التنظيمية

من أهم العوامل التنظيمية المؤثرة على الابتكار هي استراتيجية المنظمة، حيث لا يعمل الناس في فراغ، بل في بيئة تنظيمية تؤثر بقوة على مدى ابتكاراتهم، وتجدر الإشارة إلى أن هناك مؤسسات تتبع استراتيجية التجديد، والابتكار الأفراد هو سبب ميزتها التنافسية في الأسواق، وهناك مؤسسات توجه ابتكار أعضائها للحفاظ على الوضع الحالي بدلاً من الابتكار والتميز، وقضايا تنظيمية أخرى تؤثر على ابتكار الأفراد هم عمل جماعي، لأن الإنتاجية أعلى في حالة العمل في فريق منها في حالة العمل الفردي ؛ هذا له تأثير إيجابي على تعزيز ودعم الابتكارات.

كما يتأثر ابتكار الناس بعامل مؤثر في المنظمة يحفزهم على الابتكار أو يحبطهم، لذلك يجب على المؤسسات بذل كل جهد لتوفير العوامل المؤثرة التي تحفز الناس على الابتكار في كل ما هو جديد، ولا شك في ذلك تلعب إدارة وثقافة المنظمة دورًا كبيرًا وفعالًا في التأثير على عملية الابتكار، فهناك قيادة ابتكارية تحفز الابتكار، بينما تهدف القيادة البيروقراطية فقط إلى الحفاظ على الوضع الراهن، وليس إعادة النظر في التجديد. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الاتصالات داخل المنظمة تلعب دورًا مهمًا في التحفيز وتحسين الكفاءة. الإنتاجية، وهي منظمة لديها وسائل اتصال بسيطة بين الناس شائعة، حيث يتم تبادل المعلومات بسهولة، مما يحسن كفاءة العمال ويشجع الابتكار، على عكس المؤسسات في أي اتصال بين الناس محدود، مما يعني أوه إن نقل البيانات والمعلومات اللازمة لإنشاء كل ما هو جديد محدود.

مجموعة من العوامل البيئية

تلعب البيئة دورًا مهمًا في الابتكار، فهي إما أن تساعد الشخص في الابتكار، أو تحبطه وتحد منه، وتشمل العوامل البيئية التي تؤثر على عملية الابتكار العوامل الاجتماعية والثقافية التي تبدأ من الأسرة، ومن هناك إلى المؤسسات التعليمية والثقافية حيث يلعب كل منهم دورًا مهمًا في التأثير على عملية الابتكار، الفرد وطريقة تفكيره، ودوافعه للإبداع من خلال تربيته وتوجيهه الثقافي، كما تلعب العوامل السياسية دورًا مهمًا في دعم القادة السياسيين للابتكار في المجتمع وتوزيع الحوافز المادية والمعنوية وتشجيع إنشاء مؤسسات التنمية والتعليم والبحث والتي بدورها تزيد من القدرة الابتكارية للناس.

يلعب نظام براءات الاختراع ونظام حقوق الملكية الفكرية دوراً هاماً في تشجيع الابتكار. يحمي حقوق المبتكرين، ويحق لصاحب الاختراع أو الابتكار احتكار اكتشافاته وحمايتها من التقليد، ويتم ذلك من خلال شهادة أو وثيقة صادرة للمبدع من جهات رسمية يعترف فيها بالاختراع أو الابتكار، والتي بموجبها يكون للشخص أو المؤسسة الحق في الملكية، أما دور الجامعات والمراكز البحثية فيتجلى في رفع مكانة الباحثين والمبدعين، وكذلك في تطوير التقنيات والابتكارات العلمية المملوكة. من قبل المجتمع.

لأعطيك

أهمية الابتكار

تكمن أهمية الابتكار في ما يلي

  • تحسين جودة المنتج.
  • تطوير مهارات التفكير الفردي من خلال التفاعل الجماعي والعصف الذهني.
  • المساهمة في تعزيز صورة المنظمة في أذهان العملاء.
  • تساعد على خلق روح تنافسية في المؤسسات.
  • تساعد في إيجاد طرق لزيادة المبيعات في المنظمة.
  • المساهمة في تحسين جودة القرارات المتخذة لحل المشكلات داخل المنظمة في مختلف المجالات سواء كانت اقتصادية أو فنية أو تسويقية، بالإضافة إلى حل المشكلات المتعلقة ببيئة العمل نفسها.
  • المساهمة في تميز المؤسسة من خلال تقليص الفترة بين الإنتاج مما يجعل المؤسسة من المؤسسات المنافسة من حيث الوقت.

ميزات مبتكرة

للابتكار خصائص عديدة منها

  • الابتكار هو كل شيء جديد وهذا يعني أن الابتكار ينطوي على إنشاء شيء جديد، سواء كليًا أو جزئيًا.
  • الابتكار هو التمايز يعني أن كل واحد من المتنافسين يأتي بشيء مختلف عن الآخرين.
  • الابتكار هو قدرة الإنسان على أن يكون رائداً في السوق وهذا يعني أن مبتكر منتج جديد هو أول من يصل إليه، وهذا هو التميز بالنسبة له في طرح منتج جديد في السوق.
  • الابتكار يعبر عن القدرة على فتح الفرص عندما يعتمد الابتكار على توقع احتياجات جديدة، وتستند الرؤية على اكتشاف قدرة منتج جديد على خلق طلب متزايد عليه.

تأثير الابتكار على الفرد والمجتمع

آثار الابتكار مهمة جدًا في حياة الإنسان والمجتمع، وتشمل هذه الآثار ما يلي

تأثير الابتكار على الفرد والمجتمع

  • المساهمة في تنمية المجتمع، وقدرته على حل المشكلات الاجتماعية وزيادة كفاءة المجتمع.
  • رفع مستوى المجتمع الاقتصادي وخفض مستويات الفقر والجوع والمرض، بفضل قدرة الدول المبتكرة على إيجاد تقنيات جديدة تعمل على مكافحة المرض، بالإضافة إلى إيجاد حلول لمكافحة ظاهرة الفقر والجوع فيها. .
  • تطوير المجالات التكنولوجية والصناعية والثقافية في المجتمع.
  • تطوير أدوات الاتصال وسهولة الوصول إلى الموارد التعليمية.
  • حل العديد من مشاكل المجتمع بطرق مبتكرة ؛ مثل القضايا البيئية والحفاظ على مواردها.
  • إعطاء الإنسان فرصاً كثيرة لتنمية ظروفه الاقتصادية والاجتماعية.
  • زيادة الميزة التنافسية للفرد لأنها تتيح له أداء أفضل ما لديه.
  • تحسين الرفاهية من خلال رفع مستوى معيشة الفرد والمجتمع ككل.