حكم مسلم ابن عثيمين في الكفر، بحيث يكون الكفر سترًا وتسترًا عليه، كأن يكون العبد سترًا للحق من عند الله، والكفر يعلم أنه نقيض الإيمان ونقيضه، والسؤال من الجدية. تساؤلات يفصلها العلماء، ويتعين على عامة الناس أن يتركوها، وبها يتبين هل كفر المسلم لصاحبه يخرج من دين ابن عثيمين.

ما حكم على الكفر لمسلم ابن عثيمين

وقد ورد من كلام الشيخ ابن عثيمين أنه لا يجوز للمسلم أن يكفر المسلم بغير دليل ودليل على كفره، وصححه عن النبي صلى الله عليه وسلم. أن من دعا نفساً إلى الكفر، وهو ليس كذلك، فإن كلماته تعود إليه، وهذا تحذير شديد من الوقوع في هذا الأمر. للكثير من الناس للتكفير، لدرجة أنهم يعلنون الكفرة كل شخص يخالفهم، وهذا ممنوع ويخاف المسلمون الله في هذا، وفقط ما يدل على كفره، وهو ما جاء في الكتاب. والسنة، هذان جريدة الساعةان الوحيدان اللذان يحكمان في هذه المسألة، ليسا فقه الناس والأفراد كل من لا يؤمن بمسلم يحاسب الله يوم القيامة وهذا أمر جاد والله ورسوله أعلم.

ما هي شروط تكفير شيخ عثيمين

وقد ورد من كلام الشيخ ابن عثيمين أن أهل العلم اتفقوا على عدة شروط لا بد من توافرها في المستفيدين، أو ما يسمى بشروط التعامل مع مسلم معين بالكفر منها:

  • ولكي يعرف الإنسان النهي عن الكفر إذا لم يكن له هذا الشرط ولا يعلم الحكم، فيحرم وصفه بالكفر والحكم عليه.
  • فإذا فعل الإنسان ذلك عمداً نسياناً أو إكراه فلا يكفره أهل العلم.
  • أن يختار الإنسان عمله، والاختيار نقيض الإكراه والإكراه، وهذه أمور تعيق الفداء، والله أعلم.
  • حتى يخلو الإنسان من كل ما يعرفه من عقبات للتكفير، مثل الجهل والتفسير بالإيمان بالعمل الشرعي، والإكراه على القيام به، والتضليل، وتقليد الجهل.

هل يجوز تكفير المسلم لمجرد أن أفعاله ليست من الدين

أن ليس كل عمل لا يتفق مع الدين أو يتعارض مع نص القانون يعتبر كفراً للشخص، ولا يجوز التكفير عنه إلا عن أفعاله أو أقواله. والرأي ونحو ذلك، ولكن يقاس بالكتاب والسنة، ويشير إلى الله والرسول – صلى الله عليه وسلم – وأن كفر الإنسان يقتضي الإشارة في القرآن والسنة إلى ذلك عمله خطأ، وأن هذا حكم يرجع إليه، وقد تحققت فيه شروط التكفير، ولا مانع. الفداء مطلق والله ورسوله أعلم.

ما المقصود بالتكفير

أن لكل إنسان حرية الاختيار ما بين اعتناقه لديانة معينة أو لبقائه على نهج ديانته التي ولد ووجد نفسه عليها أو للخروج منها ، فمن يقوم بمعاقبة الناس وحسابهم هو الله سبحانه وتعالى ، فلا يجوز أن نقوم بتولية أنفسنا لمعاقبة الأشخاص أو القيام بالتشهير بهم من خلال التلفظ بكل تلك الإدعاءات المغرضة والتي تنفر الناس من شخص معين ، ولا شك أن ذلك التشهير والتنفير نهى عنه الإسلام وحرمه الله سبحانه وتعالى ، لما يتعرض له المشهر به من أذى.

وبهذا نصل إلى نهاية المقال في حكم مسلم ابن عثيمين في التكفير، حيث تم بيان الأحكام الشرعية الهامة في مسألة التكفير، وشروطها وضوابطها، التي تحدث عنها الشيخ ابن عثيمين.