كم عدد الرضعات المشبعات عند الشيعة، والرضاعة أمر شرعي في الدين الإسلامي، والرضاعة تثبت بشهادة امرأة معروفة بصدقها، وتشهد على ذلك على نفسها أو حتى على غيرها. الشيعة.

ما هو قانون الرضاعة في الإسلام

الرضاعة هي رضاعة اللبن من الثدي وشربه، وفي الاصطلاح الشرعي هي رضاعة المولود دون سن الثانية، والرضاعة شرعية ومباحة في الشرع، وحكم الرضا. ولا يختلف حكم النسب في النهي عن الزواج، ويجوز الخلوة به، ويجوز النظر فيه بشروط معينة، والدليل القضائي من الكتاب والسنة يثبت ذلك.

ما عدد الرضاعة الطبيعية لدى الشيعة

وقد ذكرت كتب الشيعة وأئمتهم تقديرًا لعدد الرُضَّع في تحريم الرضاعة، وقالوا إن هذا العدد لا يقل عن عشرة، وقيل خمسة عشر، بشرط أن يتحقق الرضاعة بالقدر الذي ينمو اللحم وتقوى العظام، ويقولون إنه يشبع الرضاعة الكاملة طوال النهار والليل ويجب التنبه إلى أن حكم الشيعة وتشريعاتهم خاطئة ويجب الحرص على عدم قبولهم أو التصرف بما هم عليه قولهم، لأنهم لا يعتمدون على الكتاب والسنة، بل على أهواء الأئمة المنسوبين إليهم.

كم عدد الوجبات الدسمة في السنة

اختلف العلماء في عدد الرضاعة المحرمة، فمنهم من قال قلة الرضاعة وكثرة الرضاعة واحدة في النهي، ومنهم من قال إشباع الرضاعة ثلاث رضاع، وقال آخرون عدد المشبعين المصاصون من الرضاعة خمس، ولكل قول دليل شرعي على أن أصحاب المثل يستخلصون، لكن الأرجح القول أنهم خمس رضع فأكثر، بحسب ما ورد في الحديث الصحيح من كلام أم قالت عائشة – رضي الله عنها – عن المؤمنين “في ما نزل من القرآن حرمت عشر رضاع، ثم سخنهم بخمس محرمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – ماتوا وكانوا في وسط تلاوة القرآن. الله ورسوله أعلم.

اذكر مواقف الرضاعة عند الشيعة

للشيعة أحكام وقوانين خاصة تختلف عن أحكام أهل السنة والجماعة، ومن أحكامهم في مسألة الرضاعة ما يلي:

  • إن القرابة بالرضاعة ليست من الرحم عند الشيعة، ولا يترتب عليها في جواز النظر وتحريم النكاح.
  • وبحسب الشيعة، يُسمح للأخ المرضع بدخول بيت الفتيات بدون حجاب.
  • إذا أرضعت الجدة حفيدها، فعند الشيعة، يحرم عليه أبناء عمومته.
  • تمتد حرمة الرضاعة عند الشيعة بعد ولادة المرأة المرضعة ووضعتها في حملها.
  • في تدبير مؤقت لحرمة الرضاعة، اشترط الشيعة أن اللبن الذي يرضع من الثدي هو طعامه الوحيد.

وضح شروط الرضاع الذي تثبت به المحرمية

ولكي تثبت أحكام الرضاع في الإسلام هناك شروطٌ لا بد من توافرها، وأول هذه الشروط هو أن تكون الرضاعة خمس رضعاتٍ مشبعات، وأقل من هذا لا تكون الرضاعة مُحرِمة كحرمة النسب، وأن تكون هذه الرضعات في الحولين الأولين، ففي هذه المرحلة يكونُ اللبن هو الغذاء الوحيد للطفل وهو ما يبني لحمه ويسد جوعه، ويعينه على النمو ومقدار الرضعة التي تحتسب هي التي يترك الطفل بها الرضاعة من نفسه وذلك لشبعِهِ واكتفاءِهِ منها، فمتى كانت هذه الشروط ثبتت أحكام الرضاعة في الإسلام وثبتت المحرمية ، وإذا وُجدت هذه الشروط، تثبت الرضاعة، وفي حال الحاجة لبينةٍ تثبت الرضاعة تشهدَ على ذلك امرأةً عُرفت بصلاحها ودينها وصدقها وعُرفت بتقواها بين الناس وإذا وقعَ شكٌ في الرضاعة من حيث وجودها أو بلوغها الخمس رضعات ولم يوجد بينة سواءً شهادة من امرأة أو غيرها، فلا يقع التحريم لأن الأصل هو عدم وجود الرضاعة.

وها نحن نصل إلى نهاية المقال حول عدد الرضاع الشبع للشيعة، والذي تم من خلاله توضيح العديد من اللوائح القانونية الخاصة بالرضاعة، وكذلك الأحكام الخاصة بالرضاعة الطبيعية عند الشيعة.