تقرير عن الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة pdf جاهز للطباعة، هناك العديد من الأراضي والمناطق ذات الأهمية الاستراتيجية سعت الدول المحتلة إلى بسط سيطرتها عليها قبل انشغال العرب بفكرة السيادة على كل أراضيهم، في وقت كانت مصالحهم تتركز على نيل الحكم الذاتي، وهو سيناريو تكرر في جزر الإمارات الثلاث التي احتلتها إيران، يعرض في السطور التالية عرضاً شاملاً لتفاصيل القضية من حيث جذورها التاريخية والآراء الدولية.

مقدمة لتقرير الإمارات الثلاث المحتلة

هذه هي المقبرة الكبيرة والصغيرة وجزر أبو موسى. تنتمي جزر طنب إلى إمارة رأس الخيمة ، تنتمي جزر أبو موسى لإمارة الشارقة. تحتل هذه الجزر البحرية في الخليج العربي موقعًا استراتيجيًا مهمًا، مما يجعلها أشبه بصمام للشريان الملاحي في الخليج العربي الذي يربط بحر العرب بالمحيط الهندي، ومن يسيطر على هذه الجزر سيكون قادرًا على التحكم في النفط. التجارة في هذا الشريان والقوافل التجارية البحرية التي تدعمها اقتصاديا بموارد ضخمة واستكمالها بموانئها النفطية البحرية على مدى أكثر من 50 عاما.

تقرير عن الإمارات الثلاث المحتلة

احتلت إيران جزيرتي طنب الصغرى والكبرى وجزيرة أبو موسى الخاضعة لسيادة إيران منذ 30 نوفمبر 1971، والتي كانت تابعة لإمارتي رأس الخيمة والشارقة قبل توحيد الإمارات السبع ،  الحماية البريطانية في 2 ديسمبر 1971، قبل ذلك التاريخ كانت محمية بمعاهدة الخليج البريطانية الموقعة عام 1819، ظلت الجزر محور اهتمام الإيرانيين، الذين حاولوا غزوها ثلاث مرات منذ بداية القرن العشرين، وأهدافهم لم تتحقق إلا بنهاية معاهدة الحماية المذكورة أعلاه. منذ ذلك الحين، ظلت قضية الجزر المحتلة مصدر قلق للإمارات قبل الاتحاد وبعده.

ما هي أسباب احتلال جزر الإمارات الثلاث

حاول بهلوي إقناع شاه إيران بإقناع صقر بن سلطان القاسمي حاكم رأس الخيمة بشراء أو على الأقل تأجير جزر المقابر الكبرى والصغيرة، لكن إصرار القاسمي على عدم القبول منع الشاه أحلام من أن تتحقق. استجداء العرب وإجباره على توقيع مذكرة تفاهم مع الشاه بشأن تقسيم السيادة وعائدات النفط على جزر أبو موسى وتحت رعاية المملكة المتحدة، لم تتوقف الطموحات الإماراتية عند هذا الحد. الأمر الذي أدى إلى استفزاز الاحتلال، مستغلاً الانسحاب البريطاني من المنطقة، وأسباب الاحتلال على النحو التالي:

  • أسباب استراتيجية تتعلق بأهمية الموقع عند مدخل مضيق هرمز، وكذلك قربه من الساحل الإيراني، واحتلاله لا يؤثر فقط على الأمن القومي لإيران، بل على أمن المنطقة أيضًا باعتباره كامل.
  • أسباب اقتصادية غناها بالنفط وموقع التنقيب عن أكسيد الحديد في “جزر أبو موسى”، فضلاً عن كونها مضيقًا آمنًا للسفن التي تمر عبر مضيق هرمز.

كم مساحة جزر الإمارات الثلاث المحتلة

تختلف جزر الإمارات الثلاث المحتلة في الملاحة والتضاريس وأنماط السطح أكبرها جزيرة أبو موسى. تبلغ مساحتها 25 كم وحجمها 5 * 4 كم، والأراضي منبسطة، وتتميز بتلة جبلية ارتفاعها 360 قدمًا، و “جبل الحديد” وآخر “جبل الدالي”، تليها جزيرة طنب الكبيرة. بمساحة 9 كيلو مترات مربعة، بها تربة رملية وصخرية، ثم جزيرة طنب الصغيرة، محيطها مثلث، الحد الأقصى للقطر 2.25 ميل، يصل طول الجزيرة إلى ميل واحد، العرض أقل بقليل.

اختتام تقرير الإمارات الثلاث المحتلة

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الجهود الإماراتية مستمرة في استعادة هذه الجزر لارتباطها بالهوية الإماراتية من جهة، وإزالة النفوذ الإماراتي المسيطر على نقاط التجارة الرئيسية في الخليج العربي من جهة أخرى، ولكن عناد الإيرانيون والتزامهم بهذه الجزر يمنع ذلك. وقد وثقنا المعلومات التي تحتويها بصور فوتوغرافية وروابط ثابتة لمصادر موثقة رسمياً وتاريخياً.

تقرير عن الإمارات الثلاث المحتلة pdf جاهز للطباعة

يمكنك تنزيل ملف التقرير الكامل عن النقاط في الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران ؛ مكتوبة بصيغة pdf وجاهزة للطباعة، وتتضمن معلومات دقيقة عن مشكلة هذه الجزر منذ احتلالها والجهود والجهود المبذولة لاستعادتها من قبل دولة الإمارات، وهذه المعلومات موثقة بالمصادر ومدعومة بالرسوم التوضيحية. .

تقرير الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة جاهز للطباعة

يمكنك تنزيل ملف التقرير الكامل عن النقاط في الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران ؛ وهي مكتوبة بصيغة pdf وجاهزة للطباعة، وتحتوي على معلومات واضحة ودقيقة عن هذه الجزر من حيث المساحة وخصائص السطح وضروريات الحياة، فضلاً عن الثروات الصوفية المتاحة عليها، كما تصف بالتفصيل موقعها الاستراتيجي. تنظيم مدخل مضيق هرمز والسفن التي تدخل الخليج وتخرج منه.

وضح الوضع الجغرافي للجزر

وصفت وكالة الصحافة الفرنسية  الأهمية الاستراتيجية للجزر العربية الثلاث في تقرير لها أذاعته عشية احتلال إيران للجزر يوم 30/11/1971 بأنها تقع في منطقة إستراتيجية فريدة نظرا لاشرافها على سواحل إيران والعراق والسعودية وقالت ان موقع هذه الجزر يفوق في أهميته موقع جزيرة هرمز التي تطل على ساحل المضيق. وأن الجزر الثلاث لا تقل في أهميتها الاستراتيجية عن مدينة طنجة و جبل طارق في مدخل البحر الأبيض المتوسط وعن عدن في مدخل البحر الأحمر. وأنها في هذه المكانة تقف مشرفة على حركة المرور في الخليج وتتحكم فيها أيضا ، وقد اثبتت الأحداث التي مرت بالمنطقة منذ السبعينات تزايد ألاهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج العربي وكذلك أظهرت هذه ألاحداث حرص الدول الكبرى والدول الصناعية على وجه الخصوص بتوطيد علاقاتها بمنطقة الخليج العربي والعمل بكل السبل المتاحة للحفاظ على مصالحها فيها.

هكذا؛ بهذا القدر من المعلومات نحن راضون ونختتم مقالتنا التي قدمنا ​​فيها، من خلال فقرات مختلفة، تقريرًا جاهزًا للطباعة عن الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة (doc)، كما جعلنا من الممكن تنزيل التقرير بتنسيق Word، وخلالها قمنا بإلقاء الضوء التاريخي على هذه الجزر.