يوضح هرم الطاقة كمية الطاقة في كل مستوى من شبكة الغذاء، وقد خلق الله الكائنات في توزيع دقيق وخلق هناك من ينتج الطاقة ومن يستهلكها، وكانت النباتات كائنات حية تسكن قاعدة الهرم الغذائي ، وهرم الطاقة هكذا ومن خلال هذه المقالة عبر ؛ سنتعرف على مفهوم هرم الطاقة ومستوياته، وستشير المقالة إلى صحة السؤال المطروح.

ما هو هرم الطاقة

تتغذى الكائنات الحية على بعضها البعض، ويتم نقل الطاقة عبر الشبكة الغذائية، ومصدر الطاقة لهذه الشبكة الغذائية هو الشمس والكائنات الحية التي تأخذ الطاقة من الشمس وتنقلها إلى الكائنات الحية الأخرى ؛ إنها نباتات لذلك يطلق عليها (الأطعمة) وهي الكائنات الحية الأولى في جميع سلاسل الغذاء ويظهر هرم الطاقة مقدار الطاقة في كل مستوى من مستويات الشبكة الغذائية والأطعمة دائمًا في أسفل الهرم.

هل يوضح هرم الطاقة مقدار الطاقة في كل مستوى من مستويات الشبكة الغذائية.

تم استخدام الهرم لتمثيل مستوى الطاقة المنقولة بين الكائنات الحية قاعدة الهرم عريضة، ويضيق الهرم كلما ارتفع، لأن الطاقة تضيع عند التحرك نحو قمة الهرم كل مستوى من مستويات الطاقة في الهرم يفقد 90٪ من طاقته عن طريق الهضم وإنتاج الحرارة، وتحصل على أقل قدر من الطاقة من الشمس، لذلك فإن البيان السابق هو

  • العبارة الصحيحة.

رتب السلسلة الغذائية التالية وفقًا لنقل الطاقة فيها (صقر-نبات-جندب)

عملية نقل الطاقة من النباتات (المنتجات) إلى الحيوانات (المستهلك الأول أو الثاني) ؛ تسمى السلسلة الغذائية، بمعنى أن كل سلسلة غذائية أو شبكة غذائية تبدأ دائمًا بالنباتات، وهي المنتجات الوحيدة بين الكائنات الحية التي تنتج طعامها باستخدام طاقة الشمس، وبالتالي عند بناء أي سلسلة غذائية، نبدأ بالنباتات ويكون ترتيب (فار-فالكون-مصنع) -جراد) لنقل الطاقة كالتالي

  • نبات -> جراد -> فأر -> صقر.

بين نقد نظرية هرم ماسلو للاحتياجات

تعرّضت هذه النظريّة للعديد من الانتقادات المختلفة، نذكر منها ما يأتي:

  • افتراض النظريّة للترتيب في تحقيق الحاجات والتدرّج فيها، على عكس ما يحدث في كثيرٍ من الأحيان، حيث نرى الكثير من الأشخاص يعملون أولاً على تحقيق الذات والمكانة الاجتماعيّة المرموقة والمستوى الرفيع، ثم يبدؤون في تحقيق الحاجات الأخرى من إنشاء أسرة وبناء العلاقات الاجتماعيّة المختلفة.
  • إصرار الكثير من الأشخاص في الحصول على مزيد من الإشباع لحاجاتٍ معيّنة على عكس ما تفرضه هذه النظريّة من انتقال الشخص لإشباع حاجاتٍ أخرى عند تحقيقه للحاجات السابقة.
  • تجنّب النظريّة لتحديد حجم الإشباع المطلوب من الشخص للانتقال لإشباع الحاجات الأخرى.
  • افتراض النظريّة انتقال الشخص في إشباع الحاجات الدنيا للانتقال لحاجات أخرى عليا، مع أنّ هناك الكثير من الأشخاص الذين يُشبعون حاجاتهم العليا والدنيا في نفس الوقت.
  • إغفال النظرية للجانب الروحي والديني الذي يعتبر ذا أهميّة كبيرة لدى الملايين من الناس.

نصل هنا إلى نهاية هذه المقالة، والتي كانت تدور حول صحة الادعاء بأن هرم الطاقة يشرح كمية الطاقة في كل مستوى من مستويات الشبكة الغذائية، كما تعلمنا عن مفهوم هرم الطاقة.