قصة قصيرة عن الكذب، في هذا المقال يقدم لك اقرأ قصة قصيرة عن الأكاذيب، وقصة عن أكاذيب الأطفال، وقصة عن الأكاذيب، وحكاية عن راعي كاذب، وقصة عن الكذب والصدق، ووصف ذلك بأنه من صفات المنافقين والأذنين. الناس الذين يكرهون من يدخل الجحيم في الحياة الأخيرة ويقول الله تعالى “في قلوبهم مرض، فضاعف الله مرضهم فيكون لهم عذاب أليم، لأن الرسول ينقض العدل).

اجمل قصة قصيرة عن الأكاذيب

قصة فتى الكذاب

كان هناك صبي كذب كثيرًا، ولم يستطع التمييز بين الصواب والخطأ في الأشياء، وكان دائمًا يلجأ إلى الكذب لتجنب أخطائه، وذات يوم كان هذا الصبي يقود سيارته بسرعة عالية، لذلك أوقفه الشرطي، لذلك أراد الصبي الهروب من ضابط الشرطة، فقال له بارك الله فيك يا أخي، لقد تركتني والدتي مريضة على فراش الموت في المنزل، وأنا ذاهب إليها، لذلك كنت أقود بسرعة ،تركه الشرطي لأنه كان طيبًا وذهب الصبي إلى منزله، وكانت الصدمة عندما اكتشف أن والدته نُقلت إلى المستشفى بسبب مرضها الشديد وحالتها الخطيرة، رغم أنه عندما تركها كانت في الداخل بحالة جيدة، لكنها كانت عقوبة من الله على كذبه، ومن ذلك اليوم لم يعد، والولد لا يكذب أبدًا.

اكتب قصة عن الأكاذيب

حكاية بائع البرتقال والرجل العجوز

وهذه قصة أخرى عن الأكاذيب  يقولون أنه في يوم من الأيام جلس بائع برتقال على جانب الطريق وباع حفنة من الفاكهة للناس، فمررت بسيدة عجوز تسأل عما إذا كانت هذه الثمار حامضة أم لا، لذا اعتقد البائع أن الرجل العجوز كان برتقالًا حامضًا وهي لا تأكل. عليها لا، سيدة، إنه حلو بقدر ما تحتاج، وأجابت المرأة العجوز لا أريد ذلك، أريد شراء برتقال حامض مقابل زوجة ابني الحامل، وهي تتوق إلى الأكل الحامض، لذلك خسر البائع هذه الصفقة، لكنه تعلم الدرس ولم يستخرجه ،بعد يومين، اقتربت منه امرأة حامل وسألت هل هذا البرتقال حامض تذكر البائع على الفور كلام الرجل العجوز وظن أن المرأة الحامل تريد تعكرًا، فأجاب “نعم يا تعكر. كم تريد منه” أجابت السيدة “لا أريد منه شيئاً، لأن حماتي أرسلتني لشراء برتقال حلو لها، وأخبرتني أنه معك، فجئت واشتريتهم منك” ،في ذلك الوقت، أدرك البائع أن هذه كانت زوجة ابن الرجل العجوز. كما فقد هذا الولاء بسبب الكذب.

ما هي قصة الراعي الكاذب

في قرية صغيرة عند سفح الجبل، عاش حميد وعمل راعيًا لأغنام قومه، وفي كل صباح كان حميد يأخذ الأغنام إلى الجبل ليأكل العشب ويرعى ويلعب هناك، ثم يعيدها إلى هناك. القرية في المساء، وذات يوم ملل حميد وأراد أن يمزح مع أهالي القرية ،صرخ وطلب النجدة قائلاً “ساعدوني! ساعدوني! ساعدوني! ساعدوني! ساعدوني” ،هناك ذئب يريد أن يصطاد أغنامك ،بالطبع سارع السكان لقتل الذئب وإنقاذ قطيع الغنم. لكن لما وصلوا إلى سفح الجبل وجدوا حميد يمزح معهم، فعادوا إلى القرية مذعورين من النكتة الشديدة ،بعد أيام قليلة، كرر حميد الكرة وبدأ بالصراخ طلباً للمساعدة ،هناك ذئب يريد أن يصطاد أغنامك. وعندما اكتشفوا كذبه غضب أهل القرية منه وبدأوا ينادونه بالكاذب. كان الراعي في الجبال، وظهر ذئب كبير وضخم بين الصخور وهاجم الأغنام ليطاردهم، فصرخ حميد وطلب المساعدة من القرويين وقال ساعدوني، ساعدوني، ساعدوني، لكن هذه المرة لا جاء أحدهم لإنقاذه، وتمكن الذئب من اصطياد الأغنام، وفقد حميد وظيفته وثقة زملائه القرويين، وتعلم حميد ألا يكذب على الإطلاق، حتى لو كان ذلك بدافع الدعابة.

وضح أسباب الكذب

هناك العديد من الدوافع للكذب، منها:

  • الخوف من النقد، أو من العتاب أو العقاب.
  • تحصيل مصلحة مستعجلة.
  • سوء التربية، واعتياد الكذب.
  • دفع الضر، وجلب النفع.
  • جذب مسامع الناس واستمالتهم، بالحديث المستظرف.
  • عدم استشعار مراقبة الله، وعدم الخوف منه.
  • التشفي من الطرف المقابل المعادي له، بالافتراء عليه، واختراع القبائح والأكاذيب.

الى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالتنا التي عرضناها لكم على جريدة الساعة وتحدثنا لكم فيها عن قصة قصيرة عن الكذب، متمنين ان تكونوا قضيتم وقتا ممتعا في القراءة.