قالت مصادر موريتانية محلية، الإثنين، إن نحو ثلاثين مواطنا موريتانيا فُقدوا منذ السبت في مالي، ولا يزال مصيرهم مجهولا.

وأوضحت المصادر أن عمليات البحث والتحقيق ما زالت مستمرة للكشف عن مصيرهم، فيما تتحدث مصادر مدنية عن مقتلهم على يد الجيش المالي ومجموعة فاغنر الروسية، بعد اعتقالهما، السبت، في منطقة حدودية بمالي. وأصيب موريتانيان، السبت، في إطلاق نار استهدف سيارة داخل الأراضي المالية، وتم نقلهما لتلقي العلاج في أحد مستشفيات مدينة “النماء” على بعد 1200 كلم شرقي العاصمة نواكشوط. وقالت المصادر إن والي الولاية الحدودية الشرقية يبحث مع السلطات في مالي مصير المفقودين. ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من السلطات الموريتانية.