تقدمت النائبة غادة علي، عضو مجلس النواب المصري عن تنسيق أحزاب الشباب والسياسيين، اليوم بطلب لإجراء مناقشة عامة، بتوقيع 20 عضوًا من مجلس النواب، لتعديل المعيار المحاسبي المستخدم في التقييم. الأصول المصرية.

وأوضح النائب في تصريحات لـ “البورصة” أن التعديل سيسمح بإثبات قيمة الأصول العقارية والعقارات الاستثمارية والأراضي المملوكة للشركات بالقيمة السوقية العادلة.

وعزت سبب طلب التعديل إلى حقيقة أن أصول الشركات المقيدة بالبورصة المصرية، بما في ذلك العقارات والأراضي التي تمتلكها، لا تعكس القيمة الحقيقية لتلك الأصول، وهو ما يعتبر إهداراً للقيمة المالية. قدرات الأمة، مع التغييرات الإصلاحية الكبرى التي حدثت في الاقتصاد، وعلى رأسها تحرير سعر الصرف مرتين.

وأضافت أن المعيار المحاسبي للالتزام بالقيمة الدفترية أصبح غير مناسب للحالة المصرية.

وأوضحت أن التعديل سيظهر القيمة العادلة للأصول غير المستخدمة من خلال إزالة الستار عن قيمتها الحقيقية، وبالتالي خلق فرص استثمارية أكبر في الأصول القائمة، بالإضافة إلى تعزيز المركز المالي للشركات بعد إعادة تقييم جميع الأصول.

كما اقترحت أن تكون هناك فترة لجميع الشركات لإعادة تقييمها وتها من قبل الجهات المختصة، حتى بداية عام 2024، كما حدث في تجربة سوق رأس المال السعودي، الذي بدأ تنفيذ قرار مماثل بعد عام كامل. صدر القرار.

ومع تراجع عدد الشركات المدرجة، وقيمتها السوقية، ونسبة تمثيلها في الناتج المحلي الإجمالي لا تتجاوز 15٪، وهو مستوى ضعيف للغاية مقارنة بأي دولة أخرى، بحسب المندوب البرلماني. وهو ما أورده الوضع الحالي الذي يحد من جذب الاستثمارات الأجنبية للسوق المصري.

وطالبت بضرورة الإعلان عن استراتيجية وطنية متكاملة تدعمها الحكومة على أعلى مستوى وتلتزم بها كافة الأطراف حتى تعود البورصة إلى وضعها الطبيعي بأهداف زمنية محددة، مع دراسة تجارب الدول المجاورة التي أصبحت. منافسة شرسة.

وأضافت “يتبع ذلك إصدار أسهم كبيرة للشركات الحكومية، وهو ما يتوافق مع وثيقة ملكية الدولة، وفي نفس الوقت يضيف“ بضاعة ”قوية ومتنوعة إلى السوق.

وشددت على ضرورة إلغاء أي ضرائب على تعاملات البورصة في الوقت الحاضر، وإلغاء ضريبة الدمغة مؤقتا، لفترة تلتزم بها الحكومة أمام مجتمع الاستثمار ولا تتغير بتغيير الوزراء، وإعادة تفعيل الآليات المطروحة في السوق مثل صانع السوق، البيع على المكشوف، إلخ، وتسريع إطلاق سوق المشتقات لما له من قدرة على جذب المزيد من الاستثمارات المؤسسية.

كما أكدت أن السيولة من المؤسسات الحكومية يجب أن تضخ في البورصة أكثر مما هي عليه الآن، مع جدول زمني معلن للعروض الحكومية التي لا تتغير تحت أي ظرف من الظروف لاستعادة المصداقية المفقودة.