17 فبراير، الكارثة الوطنية لعام 2022 … الكوارث التي عاشتها الأمة المنكوبة وفيرة جدا وتتفاوت في درجة تأثيرها على المواطن والأمة اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، بالإضافة إلى معدل العمل والعار وتطبيق بلاغة السجود والاستسلام، وفي هذا المقال سنتعرف على 17 فبراير، أمة النكبة 2022.

17 فبراير، أمة النكبة 2022

توفيق النكبة 48، إلا أنها تمثل أفدح وأعنف وأعنف مصيبة تشهدها الأمة المنكوبة، لأنها قدمت أكثر المشاهد كآبة وبيعًا للوطن والكرامة، لكنها بيعت الكبرياء من أجل الرؤية السينمائية. عن طريق زيادة مدفع أو مدفع ودبابة .. فرعون الناتو العالم. تحويل ليبيا إلى بؤرة لكل الثيران والدببة، بل العميل الجاهل يفضل أيام الاستعمار الإيطالي على الجماهيرية الحرة المستقلة. يتم تعيين مبعوث دولي إلى ليبيا بعد أن كانت الدول تتقدم وترعى السلامة وترأس المنظمات. لقد قتلت هذه الحادثة أحلامنا البسيطة في حياة الاستقرار والأمن والتمتع بوطن جميل إلى جانب شعبنا، فلنلعنهم وعلى أيديهم القذرة. هذه النكبة لها محركان. الأول هو عدد من أولئك الذين لا يفهمون من حدث أو من سيسقط من الفقر والتوزيع والمجاعة والاحتلال لشيء ما. إنهم دمي، من الأكبر إلى الأقل زبونًا في التسلسل الهرمي. حتى لو كانوا يحملون أعلى المؤهلات، فإن التوظيف يجعلهم يصمون منك لذلك لا يفهمون المحرك الثاني، الغرب، الذي ينفد من جدول الأعمال. شخصية دينية متينة وتاريخية هدفها السيطرة على قدرات وأموال ومحو الشعوب ومحو أي استقلال وصوت يواجههم ويفضحهم. لكن قادتهم يفعلون ذلك من أجل تاريخهم الشخصي لكي يفخروا به بمجرد أن يخرج من السلطة في مصنع نبيذ. إذا أمر بما جاء من تلك الحادثة فالدم الوحيد الذي أهدر هو دماء الليبي، وبيع الكرامة والشرف، وتقتل المجسمات دون قطرة دم من أحد أعظم شياطين الغرب. لن يرحم التاريخ كل من صافح كافر وحارب تحت راية الكفر، ولا يوجد دافع مقبول لا شرع ولا أخلاقي ولا حتى اجتماعيًا يجعل هذا التحالف المربك وخليط شيطاني من الكفار، الزنادقة والوكلاء والقبائل الذين باعوا تاريخهم أو أعادوا تاريخ أسلافهم في الغدر، وأسقط الغرب الكافر نظامًا سمح للجميع بالمشاركة في سلطة المرسوم بنظام المؤتمرات الشعبية وقتلها. زعيم وقائد ثورته من أجل من . توجد مشاكل واختناقات وإهمال إداري. حتى الفساد لا يعني تدمير الوطن وقتل وحرق. لكن الدول التي شاركت في قتل الليبيين وتدمير كل شيء تعاني من نفس المشاكل ولكنها أكثر تعقيدًا، وحتى شعوبها ليس لها صوت أو أي مشاركة سياسية، إلا مرة واحدة بالتصويت كل بضع سنوات بإلقاء صوته غير المباشر. التصويت، ثم يدخل المدني في دائرة البحث عن لقمة العيش، ناهيك عن البطالة والمشردين على الطرقات. النور القادم بإذن الله يذوب هؤلاء الخونة والوكلاء وأسيادهم كما يذوب مصاصو الدماء ويحترقون عند طلوع الشمس وتنتصر الحقيقة بإذن الله ولا يرضى الله بالخونة الذين افتعلوا النكبة. لانهم مع اعدائه. إن الأسماء التي تم إعطاؤها على أنها دكتاتور وطاغية ليست سوى أسماء قمت أنت وأسيادك بتسميتها لتبرير أفعالك. لو كان هذا صحيحًا، لكان الأمر مختلفًا عما نحن فيه، ولتم تدمير المدن وفقدت الأرواح. لكن الواقع يعكس أن الإنسان كان وطنيًا بحتًا، يحرر الأرض والإنسان، ويخرج الغازي، ويظهر الدين الصحيح، ويجعل الأرض طاهرة ومقبولة للصلاة. فيها بعد أن كانت نجسة مع وجود المستعمر، ظهر عمر الأرض بالماء، وبيان اسم الله من خلال أكثر من مليون مسجد في جميع مناطق ليبيا، حفظ القرآن من خلال واحد و نصف مليون كتاب وانتشرت كلام الله والإسلام في غابات إفريقيا. يذبل الظلام ويطلع الفجر ويطالب المؤذن بالحرية والعدالة. ياسمين الحقيقية هي الحرية وسلطة الشعب.

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا “17 فبراير نكبة وطن 2022″، حيث تعرفنا على 17 فبراير، أمة النكبة 2022، والحرية وسلطة الشعب، وفي النهاية نأمل أن يكون مقالنا قد نال إعجابكم.