اقتحم نحو 1400 من مشجعي المنتخب الكولومبي، ديبورتيفو كالي، الملعب، وهاجموا اللاعبين والجهاز الفني بالشتائم والضرب خلال لقاء الفريق خارج ملعبه أمام كورتولو على ملعب دوس ؛ هذا احتجاجا على موقف الفريق في الترتيب العام.

وخسر الفريق مرة أخرى بهدفين لصفر أمام كورتولو الذي يعاني بدوره في قاع الجدول ويحتل المركز قبل الأخير، تاركًا المركز الأخير لديبورتيفو كالي.

وتوقفت المباراة في الدقيقة 81 عندما اقتحم نحو 1400 من مشجعي فريق ديبورتيفو كالي الملعب وهاجموا اللاعبين بالشتائم والضرب. ودفع ذلك الحكم ومعظم اللاعبين إلى الفرار من الملعب إلى غرف تبديل الملابس، وحدث مشاجرة بين بعض اللاعبين والجماهير.

وفشل مهاجم ديبورتيفو كالي توفيلو جوتيريز ومدرب الفريق ماير كونديلو في الهروب وتلقى المهاجم عدة لكمات من الجماهير كما أصيب المدرب نتيجة تعرضه للضرب.

وأصدر فريق ديبورتيفو كالي بيانا دعا السلطات إلى التدخل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

“اتحاد كالي الرياضي، اللجنة التنفيذية، الرئيس لويس فرناندو مينا، الطاقم المحترف والمسؤولون والموظفون يرفضون بشكل قاطع الاعتداء والمضايقات والعنف الذي تعرض له فريقنا في المباراة ضد كورتولو .. ندين بوضوح أي عمل عنيف ضد لاعبينا و المدربين “، كما جاء في البيان.

وأضاف البيان “نطلب بكل احترام من الحكومة والسلطات الرياضية التدخل لتجنب مأساة لرياضتنا في المستقبل”.

ويحتل ديبورتيفو كالي المركز الأخير بين 20 فريقًا بعد 13 جولة برصيد 8 نقاط من انتصارات و 5 تعادلات و 7 هزائم.