يقصد الشاعر بقول الغراب الشاب، وأنت بشرة فتية، معنى جميل، لذلك هناك العديد من التشبيهات والاستعارات في اللغة العربية، والتي تعتبر من أكثر الأدوات اللغوية بلاغة، وتبرز اللغة العربية في احتوائها على عدد من القواعد النحوية والاستعارات. القواعد النثرية والصور الرسومية الخطابية التي تميزها عن العلوم الأخرى، من وجهة النظر هذه، سنبرز. مع سطورنا التالية، تسلط الضوء على نية الشاعر في هذا الخط الشعري، وعلى التماثلية في اللغة العربية.

والشاعر يقصد عندما يقول الغراب الشاب، وأنت فتى البشرة

يستخدم الشاعر العديد من الصور الرسومية والمقارنات عند نسج القصائد. وفي هذا الشعر الشعري، يُطلق على شخصية الغراب شخصية إنسانية في قوله “يونغ كرو” يشبه الغراب بشخص يتحول إلى اللون الرمادي، لكنه ينفي شيب الوجه الذي يشير إليه في النص، ومن هذا نستنتج ما هي الإجابة الصحيحة على هذا السؤال

  • الغراب صغير وشعر على رأسه وما زلت صغيرا وشاب في وجهك ولا تبدو كبير في السن.

لقد قامت اللغة العربية بالتشبيهات الثابتة، والعناصر الكاملة، والتشبيه العام، والتشبيه المرسل، والتشبيه البليغ، والاستعارات والاستعارات التعريفيّة.

أنواع المقارنات باللغة العربية

تعد اللغة العربية أجمل لغات العالم،ولذك بسبب احتوائها على الكثير من الأساليب البلاغية الذي يعطي للكلام معنى جميل، ومن الجدير بالذكر أن  المقارنة في اللغة العربية تصنف إلى عدة أنواع وذلك حسب أركانها الأربعة وهما  (التشابه، التشبيه، التشبيه، أداة التشبيه) على أساس إزالة أحد هذه الركائز، وهذه المقارنات هي

  • التشبيه كامل من حيث هو أن كل عناصره قد اكتملت وأحد عناصره لا يغفل، كمثال على ذلك زيد مثل البحر في كرمه، التشبيه زيد بالبحر، الوجه. من التشابه.
  • التشبيه العام أي تشبيه يُحذف منه الشبه، على سبيل المثال زيد مثل البحر، وتشبيه زيد الذي يشبه البحر به، هو أداة شبه كافية، ولا يُحذف هنا إلا التشابه.
  • التشبيه المرسل هذا تشبيه يذكر فيه موضوع الشبه ويذكر الشبه، الذي مثّله زيد بحر في كرمه، تشبيه زيد البحر بوجه شبه الغني، وهنا فقط مقال عن تم حذف الشبه.
  • تشبيه بليغ فيه حذف من هو الشبه وما يشبهه، مثلا زيد بحر الشبه الذي شبهه زيد بالبحر، وهنا حُذِف شبه الوجه في مقال الشبه.

بهذا القدر من المعلومات سننهي هذا المقال الذي حمل عنوانًا يعني أن الشاعر يقول “أنت غراب صغير وأنت بشرة شابة”. تتضح جميع جوانب هذا الموضوع للقارئ.