يصنع ورق البردي من، وهي تعتبر أقدم أنواع الأوراق وقد استخدمت سابقاً منذ عهد الفراعنة، وهي نوع من الأوراق مصنوعة من نبات البردي، حيث أنها نبات طويل مصنوع من جنس صعدة  وتمتد جذوعه إلى الجزء العلوي وقد كان أول من استخدم هذا النوع من الأوراق في مصر القديمة في دلتا النيل، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نتعرف على يصنع ورق البردي من، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

يصنع ورق البردي من

تعتبر مصر من الحضارات القديمة التي سبقت عالم التدوين على الورق، وقبل ذلك كان التدوين يتم على الألواح الحجرية وجدران المنازل، حتى ظهرت حضارة الفراعنة ودول شرق حوض البحر الأبيض المتوسط ​​، والذين تستخدم أوراق البردى فى عملية التدوين والكتابة وماذا عن ورق البردي وصنعه، فإن الإجابة الصحيحة هي كما يلي:

  • ورق البردي مصنوع من ورق البردي.

ومن هنا توزعت بساتين البردي في منطقة دلتا النيل، ومن هناك انتقلت إلى بعض بلاد الشام وعلى رأسها فلسطين ثم إلى صقلية، وبحسب ما أكده عالم جغرافي من القرن الرابع الميلادي، كانت تلك البردية تجارة كانت في ذلك الوقت حكرا على إنتاجها في المنطقة الحالية للإسكندرية وقدمت فقط ضواحيها، هو السبب الرئيسي لازدهار الإسكندرية، التي أصبحت مكانًا تجاريًا لتجار البردي من الدول المجاورة المنتشرين عبر المتوسطى حوض، لذلك تأتي السفن إليه عبر مينائها التاريخي على البحر لتزويد احتياجات بلادهم بهذه المادة الثمينة.

انتشار ورق البردي

ورق البردي هو نوع من الورق كان يستخدم قديماً في الحضارة المصرية القديمة للفراعنة، وقد استخدمه الفراعنة القدماء لتسجيل الخط الهيروغليفي المستخدم في تسجيل أخبارهم وعلومهم وآدابهم، ويجوز استخدامه للمراقبة، وكل ورقة مكتوبة عليها تسمى بردية.

أما بالنسبة لفن التسجيل والحفظ، فإذا كان النص المكتوب يتطلب أكثر من ورقة، فقد لجأ القدماء إلى لصق الورقة على شكل شريط طويل يتناسب مع طول النص حفاظًا على الشيء المكتوب الخوف من ضياع شيء منه حيث يمكن أن يصل طول الشريط الورقي إلى (6 إلى 10) أمتار أي ما يعادل (20 إلى 33) قدمًا، وإذا تطلب النص أكثر من ذلك فإن طول الشريط سيصل إلى 40 مترًا، أي ما يعادل 131 قدمًا، وبعد الانتهاء من عملية التدوين، والتي كانت تستغرق وقتًا طويلاً حسب أنواع الحبر المستخدم، والتي تحتاج إلى وقت حتى تجف، ثم شريط ملفوف على عصا من الخشب أو العاج هذا التمرير كانت تسمى سابقا “أومفال” من قبل الإغريق، “أمبليكس” من قبل الرومان، لفافة ورق البردي، كانت تسمى (توموس أو كيليندروس باليونانية – فليمون باللاتينية).

كيفية صنع البردى

وفقًا للشرح التفصيلي الذي وصل إلينا من Blaine the Great في كتابه “التاريخ الطبيعي”، فإن صنع ورق البردي يبدأ بقطع جذع من ورق البردي، وعادة ما يكون مغمورًا تحت الماء، إلى شرائح طولية يصل ارتفاعها إلى متر لكل شريط، ثم تكديس الشرائط فوق بعضها البعض وغمرها مرة أخرى في الماء. نيل ليوم واحد ثم يقوم العمال بوضع الشرائط تحت أشعة الشمس حتى تجف، وبعد ذلك يتم صقلها بالرمل ويتم محاذاة حوافها بحيث يتم قطع الورق بحجم ثابت يتناسب مع حجم التدوين ولكن الحجم الاجمالي للصفحة (25-30) سم.

بهذا القدر من المعلومات توصلت أنا وأنت إلى استنتاج حول موضوع دراستنا والذي كان يسمى “ما يتكون ورق البردي”، لأننا تعلمنا من فقراته معنى ورق البردى والطريقة القديمة المستخدمة فيه صناعة وكذلك تعلمنا المادة الأساسية التي صنع منها، واكتسبنا معرفة بالطريقة والتسميات القديمة على هذه البردية وأهميتها الاقتصادية لحضارة الفراعنة.