يمكن للقارئ أن يحفظ النص أو يكمله إلا إذا كان قادرا على تفسيره وتحليله … النصوص الأدبية متمثلة في عدة مؤلفات أدبية كتبها شاعر وكاتب وكاتب ومجمع، يعبر عن مشاعره ومشاعره، أو يناقش شائكة. موضوع أو مشكلة تزعج المجتمع في الوقت الحاضر. يمكن أن تكون هذه المقالات الأدبية نصوصًا وقد تكون أشعارًا أو قصصًا وقصصًا.

يمكن للقارئ حفظ النص أو إكماله ما لم يكن قادراً على تفسيره وتحليله

البيان غير صحيح. لا يستطيع القارئ حفظ النص أو استكماله إلا إذا كان قادراً على تفسيره وتحليله، فالنقد يأتي فقط بناءً على وعي المقال وتفسيره والقدرة على تحليله، وذلك لأن النقد ليس إلا اخراج كل المواطنين من الخير، ومواضع القبح بداخله. المقال، وهذه المادة المدنية، لا يستطيع القارئ التواصل دون فهم جيد لهذا الموضوع، حتى يكون قادرًا على التحليل البناء، تمامًا كما يؤدي التسرع في الفهم إلى الفشل في فهم الشيء المقروء.

ما هي عقبات التفكير الداخلي

أرقى تفكير يتعلق بالإنسان هو التفكير الداخلي، وذلك لارتباطه بالمساعدة الخاصة وبالتالي من أجل تعديل المسار، سواء كان هذا المسار مسارًا عمليًا أو مسارًا شخصيًا. ومن بين هذه المعوقات التغلب عليها –

الرهاب والخوف من الوقوع في الفشل. تحيز الشخص وعدم تحمله لأفكار معينة أو آراء الناس. يؤدي الاستيعاب السريع إلى عدم فهم الشيء المقروء. الابتعاد عن التفكير الموضوعي والأسس الموضوعية عند تقدير الأشياء أو الأشخاص أو الأفكار. الابتعاد عن التفكير المنطقي والإيمان بكل ما هو خرافي. التقيد بالتفكير المحدود والروتيني.

ما هو التفكير النقدي

التفكير النقدي في اللغة البريطانية هو التفكير النقدي، وهو من المفاهيم الشعبية والشائكة التي لا يتفق معانيها أي عالم نفس أو فيلسوف. التفكير النقدي هو الوعي المنضبط والمنطقي لتقييم الأشياء. روبرت إنيس وديانا هالبيرن.

لمحة عامة عن النقد الأدبي

الأدب يسبق النقد. بدون الأدب، لا يوجد النقد الأدبي. الأدب حرفة إبداعية والنقد هو طعم هذا الإبداع. الكاتب مطالب بالتعبير بشكل إبداعي، وعلى الناقد أن ينتقد ذلك التعبير بموضوعية وحيادية، وبما أن الأدب إبداع، فإن النقد يفترض أيضًا أن يكون إبداعًا.

النقد الأدبي هو عملية تحليل وتفسير وتقييم الممارسات الأدبية. تتم عملية النقد من خلال أربع فترات، وهي الملاحظة والتحليل والتفسير والتقييم. في المرحلة الأولى يكمل قراءة المقال الأدبي ومحاولة فهم معناه. في المرحلة الثانية، يحلل الناقد المقال الأدبي ويقسمه إلى مكوناته الأساسية ويتعلم كيفية ترتيب الأجزاء القليلة معًا. في المرحلة الثالثة، يشرح الناقد العلاقة بين الأجزاء والعناصر ويعرف ما يريد المؤلف أن يقوله، وفي النهاية يصدر حكمه على الممتلكات بناءً على فهمه للنص ككل.

يركز النقد الأدبي على تقدير الجوانب الجيدة والسيئة للنص، بمعنى أنه غير محدد ويعتمد على البحث عن عيوب الموضوع فقط. قد يفقد القارئ الراحة في النص وقد لا يحب عددًا محدودًا من الأشياء في نفس المقالة. ما هو جيد وجميل لقارئ معين قد يكون غير مناسب وغير سار لقارئ جديد. قد لا يجد موضوع ما الشعبية والقبول بين مجتمع القراء في وقت واحد، وقد يحدث نقلة نوعية في وقت جديد.

الصلة بين الأدب والنقد تكاملية، فالأدب يحتاج إلى النقد والنقد يحتاج إلى الأدب، لذلك لا يمكن لأحد أن يؤتي ثماره بمعزل عن الآخر. ”

على سبيل المثال رواية (موبي ديك) للكاتب الأمريكي هيرمان ملفيل والتي نشرت عام 1851 م، لم تلق الرضى في أعقاب نشرها، مما جعل كاتبها يشعر بخيبة أمل، لذلك أمضى بقية حياته بصفته. موظف بسيط، وتوفي مجهولاً في نهاية القرن التاسع عشر. في القرن العشرين بدأ النقاد وأساتذة الجامعات يهتمون بهذه القصة وبدؤوا يكتبون عن جمالياتها مما جعلها من بين حكايات العالم. وبالمثل، لم يتم قبول كتاب “غاتسبي العظيم” (1925) للروائي الأمريكي ف. سكوت فيتزجيرالد في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، ولكنه تحول إلى تحفة فنية في الخمسينيات من القرن الماضي. في السبعينيات تعتبر من حكايات فحول الأدب الأمريكي وتحتل المرتبة الثانية بين أفضل مائة قصة أمريكية حسب تصنيف المكتبة الحديثة في أمريكا.

إن معرفة المعنى الحقيقي للنص وما هو المقصود منه ليس بالأمر اليسير، وهذا ما يجعل دراسة الأدب معقدة ومثيرة للاهتمام في نفس الوقت. لذلك فإن المقالة الأدبية هي مصدر تأمل وجدل لا نهاية له، حيث يتدافع النقاد لتقديم قراءات وتفسيرات مقنعة للنص كما يراه كل منهم من وجهة نظره. قد تكون هذه التفسيرات مستمدة من المقالة نفسها أو من كل ما يحيط بالنص. نلاحظ هنا أن النقد الأدبي قد مر بالعديد من التحولات. فقدت تركيزها على المؤلف وتحولت إلى الموضوع وتحولت أخيرًا إلى القارئ، وهذا أدى إلى ظهور العديد من المقاربات المادية، خاصة في القرن العشرين، بما في ذلك النقد النسوي والماركسي، مدرسة النقد الجديد ونقد النقد. قانون القارئ الأحمر والنقد البنيوي والنقد الهيكلي.

يفحص النقد النسوي الطرق التي يكشف بها الاضطهاد الاستغلالي والسياسي والاجتماعي والنفسي للمرأة وما إذا كان الأدب يعزز هذا الاضطهاد أو يقف ضده. ينظر الناقد إلى المقال بطريقة مختلفة عن الأسلوب الذكوري والأسلوب الذي استمر في الهيمنة على المقال لفترة طويلة من الزمن ؛ يهتم النقد الماركسي بإعادة بناء الماضي على الأدلة التاريخية لتحديد المدى الذي يكون فيه المقال الأدبي بناءًا دقيقًا وصحيحًا للواقع الاجتماعي في وقت معين. يرى البنيويون أن الأدب هو نظام دلالي ثانوي يستخدم النظام البنيوي الأساسي (اللغة) كأداة، ويرى فرديناند دي سوسور (مؤسس البنيوية) أن اللغة هي نظام مستقل له قواعده الداخلية الخاصة، وبالتالي يعارض الافتراض. التي تقول أن وجود الأشياء في هذا العالم هو ما يحدد طبيعة اللغة.

لذلك يركز النقد البنيوي على التحليل الداخلي للنص. وبالمثل، فإن مدرسة النقد الجديد معنية بالنص ولا شيء غير النص، باستثناء دور المؤلف أو أي آثار سياسية أو اجتماعية أو ثقافية أو تاريخية أو نفسية. على العكس من ذلك، يرى أصحاب النقد التفكيكي أن هناك تفسيرات لا نهاية لها للنص وأن المعنى يقع داخل القارئ ولا يحدده المؤلف. بطريقة مماثلة، يهتم نقد استجابة القارئ بمعرفة ردود فعل القراء على النصوص التي يقرؤونها، وكما أن لديهم أناسًا أيديولوجيين وسياسيين متنوعين، فإن قراءتهم للنصوص ستختلف حتماً. أدى نشوء هذه المدرسة إلى ضرورة وجود نظرية مادية تعنى بإرساء أنظمة عامة تبرر عمل الأدب والنقد بشكل عام. هنا يجب أن نفرق بين النظرية المادية (المرتبطة بمدرسة فرانكفورت) التي تهتم بدراسة الثقافة والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية والنظرية المالية الأدبية.

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا “يستطيع القارئ ان ينقذ النص او تكملة ما لم يكن قادرا على تفسيره وتحليله”، حيث تعرفنا على يمكن للقارئ حفظ النص أو إكماله ما لم يكن قادراً على تفسيره وتحليله، وفي النهاية نأمل أن يكون مقالنا قد نال إعجابكم.