يركض لاعب الزانة قبل أن يقفز بعصا الزانة ليكتسب طاقة حركية، حيث هناك العديد من رياضات ألعاب القوى الشهيرة ومنها القفز بالزانة وهو أحد مشتقات الجمباز، كما يجري اللاعب قبل القفز على العمود من أجل الحصول على سرعة كافية، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نتعرف على اجابة السؤال المطروح وهو يركض لاعب الزانة قبل أن يقفز بعصا الزانة ليكتسب طاقة حركية، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

ما هي الطاقة الحركية

الطاقة الحركية هي أحد أنواع الطاقة التي يمكن أن يمتلكها الجسم نتيجة الحركة، وهذا العمل ضروري لتسريع الجسم من الراحة إلى سرعة معينة، وهذه السرعة لا يمكن أن تكون زاوية أو خطية ويحافظ عليها الجسم هذه السرعة بعد بلوغها في حالة عدم وجود قوة خارجية تعمل عليها، وفق قانون الحفاظ على الطاقة، ونصه كالتالي

أي أن الطاقة الحركية يمكن أن تصبح طاقة حرارية، كما يحدث في حالة الاحتكاك، أو يمكن تحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربائية كما يحدث في البطاريات.

يركض لاعب الزانة قبل أن يقفز بعصا الزانة ليكتسب طاقة حركية

في القفز بالزانة، يبدأ اللاعب باندفاع سريع ثم يركض قبل القفز، مما يزيد من الطاقة الحركية اللازمة للقفز والوصول إلى الارتفاع المطلوب، أي أن صياغة العبارة كما يلي:

  • يعمل المثبِّت بالزانة قبل القفز بالزانة للحصول على الطاقة الحركية، وهو بيان صحيح.

كلما ركض اللاعب زادت سرعة اللاعب مما يعطي الجسم المزيد من الطاقة الحركية بحيث يمكن استخدامه للقفز، وفيما يلي سنشرح المشكلات المتعلقة بالطاقة الحركية.

تتناسب الطاقة الحركية طرديا مع

يمكن حساب الطاقة الحركية وفقًا للقانون التالي “الطاقة الحركية = 0.5 × كتلة × مربع سرعة الجسم”.

  • كتلة الجسم كلما زادت كتلة الجسم، زادت الطاقة الناتجة عن حركته.
  • مربع سرعة الجسم أي إذا تضاعفت سرعة الجسم مقارنة بالسرعة السابقة، فإن طاقته الحركية ستصبح أكبر بأربع مرات مما كانت عليه، وهكذا.

يعمل الرافع القطبي قبل القفز بالزانة للحصول على الطاقة الحركية، وهي عبارة صحيحة، لأن الجري يمنح الجسم سرعة أكبر، وتتناسب الطاقة الحركية طرديًا مع سرعة الجسم، مما يعني أنه كلما تحرك الجسم بشكل أسرع، زاد طاقتها الحركية.