يتميز التعاقب الثانوي عن التعاقب الأولي بوجود، بعض الخصائص التي تجعلها فريدة ومختلفة تمامًا عن الخلافة الأولية، حيث أن الخلافة الأولية والثانوية هي ظواهر طبيعية تحدث في بيئتنا لتعمى العقل، وفيما يلي سنقدم بالتفصيل نموذجًا نموذجيًا الجواب على السؤال السابق.

يتميز التعاقب الثانوي عن التعاقب الأولي بوجود

تتكون التربة من مجموعة من الطبقات التي تمكننا من السير عليها بطريقة سليمة دون أن تلحق الضرر بنا، كما أنه يمكن الزراعة على بعض أنواعها، وتشكل اهمية كبيرة في التوازن البيئي، لكن قد تتعرض التربة إلى التدمير بسبب العديد من العوامل سواء الناتجة من الطبيعة أو من الانسان، وتلعب هذه الطبقة أيضًا دورًا مهمًا جدًا في تقليل الوقت المطلوب لبدء عملية التعاقب البيئي الأولية.

كيفية تحديد التسلسل البيئي

يُعرَّف التعاقب البيئي بأنه عملية يحدث فيها تغير كمي ونوعي وتركيبي في البيئة المعيشية في فترة معينة، مما يؤدي إلى حالة من التوازن الديناميكي تختفي بسرعة بعد فترة زمنية معينة.

أبرز العوامل المؤثرة على الخلافة البيئية

تتأثر عملية الخلافة البيئية بالعديد من العوامل المساعدة، من أهمها ما يلي

  • عامل المنافسة.
  • توافر المياه.
  • عامل حراري.
  • طبوغرافيا الأرض.
  • عامل الرطوبة.
  • العوامل المناخية والتربة.
  • عامل الضوء.

أهم أنواع الخلافة البيئية

هناك أنواع عديدة من التعاقب البيئي، وأشهرها ما يلي

  • الخلافة الأولية في هذه العملية، يبدأ وجود الصخور البركانية، والتي تبرد أولاً، وسرعان ما تظهر المرحلة الرائدة، ثم الأشنات، ثم الطحالب، والسراخس، ثم الحشائش والشجيرات. ويمكن أن تبدأ هذه العملية أيضًا في الظهور في البيئة، سواء كانت نباتية أو حيوانية أو عضوية.
  • الخلافة الثانوية تبدأ الخلافة الثانوية عندما تكون هناك تربة خصبة يمكن أن تستوعب البذور، وتعتبر هذه الخلافة أيضًا ناتجة عن تدمير طبيعي أو من صنع الإنسان في البيئة نتيجة للتدخل البشري.

وهكذا، وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تعرفنا على إجابة السؤال عن كيفية اختلاف الخلافة الثانوية عن الخلافة الأولية في الوجود، وتعلمنا أيضًا عن تعريف عملية الخلافة البيئية.