تأثر إشبيلية الإسباني بالكسر الدولي بشدة بعد إصابة حارس المرمى المغربي ياسين بونو بإصابة في الرأس خلال المباراة التأهيلية لكأس العالم 2022 في قطر ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما استدعى دخوله المستشفى.

سجل المغرب هدفين في كل شوط ليفوز 4-1 بملعبه أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية الثلاثاء في إياب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.

وهكذا فاز المغرب بنتيجة 5-2 في مجموع المباراتين ليصعد أسود الأطلس إلى المونديال للمرة السادسة في تاريخه والثاني على التوالي بعد 1970 و 1986 و 1994 و 1998 و 2022.

واضطر المنتخب المغربي إلى إجراء تغييرين طارئين بسبب إصابة المدافع جواد الياميق والحارس بونو، لتوقف المباراة قرابة عشر دقائق، حيث أصيب حارس إشبيلية في رأسه وحل محله منير المحمدي الكجوي.

وقالت صحيفة “سبورت” الكاتالونية، إنه بالإضافة إلى إصابة لاعب الوسط الدنماركي توماس ديلاني، جاءت إصابة بونو لتضيف إلى متاعب إشبيلية قبل المباراة المهمة ضد برشلونة الأحد المقبل.

وأضاف أن بونو أصيب في حاجبه الأيسر بعد اصطدام قوي استدعى عبوس حاجبه، واستمر في الملعب بضمادة على رأسه حتى تم استبداله بنصف الوقت عندما شعر بالدوار وطلب التغيير.

قرر الجهاز الفني والطبي للمنتخب المغربي دخول مستشفى بونو كإجراء احترازي، ولا يزال هناك، حيث نشر صورة عبر حسابه على إنستجرام برفقة والديه في المستشفى.

وأثناء وجوده في المستشفى، تأكد عدم تعرضه لأي كسر أو إصابة في العظام، إلا أنه من المؤكد أنه سيغيب عن مباراة برشلونة على ملعب كامب نو الأحد المقبل.

ويتنافس الفريقان على المركز الثاني بالدوري الذي يحتله إشبيلية حاليا برصيد 57 نقطة من 29 مباراة بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة الذي خاض 28 مباراة.

سيعتمد إشبيلية على حارس المرمى الصربي البديل ماركو دميتروفيتش، الذي حرس عرين النادي الإسباني من قبل عندما كان بونو مع المنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالكاميرون، وكذلك في بعض مباريات كأس الملك.

وسيشارك المنتخب المغربي في قرعة مونديال 2022 التي ستقام في قطر الجمعة المقبل، حيث سيشارك في التصنيف الثالث إلى جانب السنغال وصربيا واليابان وإيران وبولندا وكوريا الجنوبية وكندا.