نيويورك (رويترز) – أغلقت الأسهم الأمريكية الربع الأول يوم الخميس مسجلة أكبر انخفاض فصلي لها في عامين مع استمرار المخاوف بشأن استمرار الصراع في أوكرانيا وتأثيره على تضخم الأسعار.

وبمجرد أن ساعد التفاؤل بشأن اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا على رفع المخزونات هذا الأسبوع، سرعان ما تبخرت الآمال بعد أن هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس بوقف العقود التي تزود أوروبا بثلث الغاز ما لم يتم الدفع لها بالروبل بينما تستعد أوكرانيا. لمزيد من الهجمات.

تتأثر أسعار الأسهم بأي بوادر على إحراز تقدم نحو اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا. اشتد التضخم المرتفع بالفعل في الولايات المتحدة مع ارتفاع أسعار السلع مثل النفط والمعادن منذ بدء الحرب.

مع ارتفاع الأسعار، من المرجح بشكل متزايد أن يصبح الاحتياطي الفيدرالي أكثر جرأة في رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، مما قد يضعف النمو الاقتصادي.

وانخفض المؤشر الصناعي 550.46 نقطة أو 1.56 بالمئة إلى 34678.35 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 72.04 نقطة أو 1.57 في المئة إلى 4530.41 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا أيضا 221.76 نقطة أو 1.54 في المئة إلى 14220.52 نقطة.

من حيث الأداء الفصلي، هبطت ستاندرد آند بورز 4.9 في المائة في أسوأ أداء ربع سنوي لها منذ عام 2022، وخسر داو جونز 4.6 في المائة، وهبط ناسداك 9.1 في المائة.

(من إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.