نيويورك (رويترز) – أقفلت وول ستريت على ارتفاع يوم الخميس، حيث أقفلت على ارتفاع للمرة الرابعة على التوالي، حيث تحول التجار إلى الأسهم الأمريكية بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إمكانية الحد من رفع أسعار الفائدة إذا تضرر النمو.

استقرت أسواق الأسهم الأمريكية في تموز (يوليو) بعد عمليات بيع مكثفة في النصف الأول من العام، مدفوعة بارتفاع التضخم، والصراع في أوكرانيا، وعكس مجلس الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية المتساهلة.

أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع في كل جلسة من الجلسات الأربع الأولى حتى الآن هذا الشهر، بعد أن سجل أكبر انخفاض في النصف الأول من العام منذ عام 1970. ولم يحقق مكاسب في خمس جلسات متتالية حتى الآن في عام 2022.

وأشار محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي في يونيو، والذي رفع خلاله سعر الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة أساس، إلى أن البنك أكد بقوة عزمه السيطرة على الأسعار.

ومع ذلك، أقر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بأن مخاطر ارتفاع أسعار الفائدة كان لها تأثير “أكبر من المتوقع” على النمو الاقتصادي، وقالوا إنه من المناسب تمرير زيادة 50-75 نقطة أساس في الاجتماع في يوليو.

وبحسب البيانات الأولية، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 56.29 نقطة أو 1.46 في المائة ليغلق عند 3901.37 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 254.97 نقطة أو 2.24 في المئة إلى 11616.82 نقطة فيما ارتفع المؤشر الصناعي 346.05 نقطة أو 1.11 في المئة إلى 3183.73 نقطة.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير احمد حسن)