نيويورك (رويترز) – أوقفت الأسهم الأمريكية مكاسبها على مدار يومين يوم الأربعاء، حيث أدى تراجع أسهم شركة أبوت لابوراتوريز وارتفاع عوائد سندات الخزانة إلى إضعاف الزخم من موسم الأرباح الحالي.

لامس العائد على 10 سنوات أعلى مستوى له في أكثر من 14 عامًا، حيث لم تفعل بيانات الإسكان الضعيفة سوى القليل لتغيير التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيواصل نهجه القوي في رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم.

تراجعت معامل أبوت بعد أن سجلت نموًا أقل من المتوقع في مبيعات الأجهزة الطبية الدولية، متأثرة بالقوة وتحديات العرض في الصين.

في غضون ذلك، ارتفعت التوقعات بشأن نمو أرباح الربع الثالث للشركات المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى ثلاثة في المائة من 2.8 في المائة يوم الثلاثاء، وفقًا لبيانات رفينيتيف، ولا تزال أقل بكثير من التوقعات بزيادة 11.1 في بداية يوليو.

وبحسب البيانات الأولية، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 24.09 نقطة أو 0.65 في المائة ليغلق عند 3695.89 نقطة، فيما خسر مؤشر ناسداك المركب 89.45 نقطة أو 0.82 في المائة إلى 10684.07 نقطة. وانخفض المؤشر الصناعي أيضا 84.73 نقطة أو 0.28 في المئة إلى 30439.07 نقطة.

(من إعداد علي خفاجي للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)