(رويترز) – أغلقت وول ستريت على انخفاض حاد يوم الخميس وسط مخاوف من أن المعركة الشرسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لكبح التضخم قد تتسبب في تعثر الاقتصاد الأمريكي، ويخشى المستثمرون من تراجع سريع في أسواق العملات والسندات العالمية.

مع هبوط أسهم شركات التكنولوجيا الثقيلة مثل تسلا (ناسداك ) وآبل ونفيديا، انخفض مؤشر ناسداك بالقرب من أدنى مستوى له في عام 2022، والذي وصل إليه في منتصف يونيو.

كما لامس مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2022. وتراجع المؤشر أكثر من ثمانية بالمئة في سبتمبر أيلول وهو في طريقه للوصول إلى أدنى مستوى له في سبتمبر أيلول منذ 2008.

وعادت عمليات البيع السريعة لسندات الخزانة الأمريكية بقوة كاملة، حيث لم يقدم مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أي مؤشر على أن البنك المركزي الأمريكي سوف يعدل أو يغير خططه لرفع أسعار الفائدة بشكل حاد من أجل تقليل التضخم المتصاعد.

وبحسب البيانات الأولية، فقد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 77.83 نقطة أو 2.09 في المائة ليغلق عند 3641.21 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب 313.25 نقطة أو 2.83 في المائة إلى 10738.39 نقطة. وانخفض المؤشر الصناعي 455.19 نقطة أو 1.53 بالمئة إلى 29228.55 نقطة.

من بين 11 مؤشرًا فرعيًا لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، تراجعت أسهم شركات السلع الاستهلاكية والسيارات، وتراجعت أسهم المرافق.

أغلقت أسهم Meta Platforms على انخفاض بعد أن كشفت بلومبرج أن مالك Facebook Inc (NASDAQ ) قد جمد التوظيف وحذر الموظفين من المزيد من عمليات التسريح في المستقبل.

كما انخفضت أسعار أسهم جنرال موتورز (NYSE NYSE) وفورد موتور بشكل حاد.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)