(رويترز) – أنهت الأسهم الأمريكية الأسبوع على انخفاض يوم الجمعة، حيث تم محو المكاسب المبكرة من تقرير الوظائف الذي أظهر أن سوق العمل المتشدد ربما يبدأ في التراجع بسبب المخاوف بشأن أزمة الغاز الأوروبية.

بدأت وول ستريت التداول يوم الجمعة على ارتفاع حاد بعد أن أظهر تقرير الوظائف الأمريكي لشهر أغسطس أن أرباب العمل وظفوا عمالاً أكثر مما كان متوقعاً، لكن ارتفاع معدل البطالة إلى 3.7 في المائة حد من المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة. يتم تضخيم المعدلات في محاولة للحد من معدلات التضخم المرتفعة.

ومع ذلك، تلاشت المكاسب بعد أن قالت شركة غازبروم، التي تسيطر عليها الدولة في روسيا وتحتكر تصدير غازها إلى أوروبا عبر خط الأنابيب (تداول ) الذي كان من المقرر أن تستأنف عملياته يوم السبت، إنها لن تستأنف الشحنات بأمان إلا بعد تم إصلاح الانسكاب النفطي. التي تم اكتشافها في توربين ديناميكي، ولم تعطِ إطارًا زمنيًا جديدًا.

وبحسب البيانات الأولية، فقد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ما يصل إلى 41.23 نقطة، أي ما يعادل 1.06 في المائة، ليغلق عند 3925.62 نقطة، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب 154.12 نقطة، أو 1.31 في المائة، إلى 1131.01 نقطة. ولم يكن المؤشر الصناعي أفضل من سابقيه حيث انخفض أيضا 327.23 نقطة أو 1.03 في المئة إلى 31329.19 نقطة.

ستغلق الأسواق يوم الاثنين المقبل بسبب عطلة عيد العمال.

(من إعداد علي خفاجي للنشرة العربية – تحرير أحمد ماهر)