وقال الصحفي الرياضي وليد الفراج، إن طريقة نشر تسريبات حمدالله وحامد البلوي ليست بريئة.

وقال وليد الفراج عبر برنامج “أكشن مع وليد” “فيه تسجيل ملفق، والجميع يعلم أنه ملفق، وقسم كبير ممن نشره يعلم أنه ملفق”. وبدأت الإدارة القانونية بنادي الاتحاد في توثيق التغريدات من أجل تقديم دعوة للجهات المختصة “.

وأضاف “التسجيل واضح أنه تم التقاطه وعمل مونتاج للإساءة لعبد الرزاق حمدالله وحميد البلوي”.

وأوضح الفراج “عادة ما يتم نشر مثل هذه الأشياء في وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هذا النوع من المعلومات والترويج يؤدي إلى زعزعة ثقة الجمهور في عدالة المنافسة وعدالة القرارات التي يتم اتخاذها. حتى بعد 20 عاما سنجد من يقول هل تذكرون تسجيل اللباوي وحمد الله “

وتابع الفراج “هذه التصرفات وهذه المواد تدفع الناس للتشكيك في المنافسة، والطريقة التي نشر بها المقطع ليست بريئة. وآمل أن تباشر الجهات المعنية دعوى قضائية في هذا الملف”.

وختم “إدارات النادي الرسمية ليس لها علاقة بهذا النوع من العمل، لأن هذا لا يعترف بالمنافسة النزيهة أو غير النزيهة، لكني ألوم الحسابات التي نشرت هذا الكليب”.

وتابع “الموضوع ليس ما حدث، ما سيحدث في المستقبل. في الأصل، تعد فكرة تسجيل أي مكالمة عملًا غير أخلاقي طالما أن الطرف الثاني لا يعرف ذلك. هذا فعل لا علاقة له بالرياضة. حتى لا يجرؤ أحد على الإساءة إلى المنافسة ونجومها “.

وختم الفراج “من اخترع الشائعات اختلقها على المزاج العام. ما يفعله هؤلاء الناس ليس طبيعيا. إنهم يعانون من مشاكل نفسية يفرغونها في قطاع الرياضة “.

وتم تداول مقطع صوتي قيل انه بين عبدالرزاق حمدالله مهاجم الاتحاد والرئيس التنفيذي للاتحاد حامد البلعاوي.

ولم يعلق نادي الاتحاد أو اللاعب بعد على هذه التسريبات، فيما قالت حسابات منسوبة لنادي الاتحاد إنها ملفقة وغير صحيحة على الإطلاق.

وسبق أن أفادت تقارير صحفية أن إدارة النصر قدمت أدلة صوتية إلى لجنة الاحتراف تثبت تحريض نادي الاتحاد على حمدالله أثناء تواجده بنادي النصر.

انضم المغربي عبد الرزاق حمدالله إلى صفوف الاتحاد في يناير الماضي، في صفقة انتقال مجانية بعقد لمدة موسم ونصف، بعد أن أنهى عقده مع إدارة نادي النصر لأسباب تأديبية في نوفمبر الماضي.