لندن (رويترز) – في وقت كانت فيه إمدادات النفط العالمية تتعرض بالفعل لضغوط لتلبية الطلب بسبب انتعاش النشاط الاقتصادي في أعقاب جائحة كوفيد -19، زاد الغزو الروسي لأوكرانيا من الأزمة.

قالت وكالة الطاقة الدولية، الأربعاء، إن العقوبات والمخاوف من المشترين من المتوقع أن تدفع نحو 3 ملايين برميل يوميًا من النفط والمنتجات الروسية إلى الأسواق، مما يبدد الآمال في تهدئة أسعار السلع الأساسية التي دفعت التضخم إلى أعلى مستوياته منذ عقود.

وقالت الوكالة “احتمال تعطل الإنتاج الروسي على نطاق واسع بسبب العقوبات الواسعة وكذلك قرارات الشركات بالابتعاد عن الصادرات الروسية بعد غزو موسكو لأوكرانيا يهدد بصدمة إمدادات النفط العالمية”.

وكانت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها توقعت في تقريرها الشهري الأخير عن سوق النفط، والذي سبق الغزو الروسي لجارتها، أن إمدادات النفط ستتجاوز الطلب العالمي في الربع الأول من هذا العام للمرة الأولى منذ الربع الثاني من 2022.

لكنها تتوقع الآن أن يواجه العالم نقصًا في الإمدادات بمقدار 700 ألف برميل يوميًا في الربع الثاني من العام، وأن الطلب البالغ 100.1 مليون برميل يوميًا لن يواكب العرض حتى الربع الأخير من العام.

(من إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.