قالت وكالة الطاقة الدولية، إن عائدات تصدير النفط الروسي تراجعت إلى النصف تقريبًا خلال عام، بينما ظل حجم صادراتها دون تغيير إلى حد كبير، مما يشير إلى أن العقوبات الغربية تحقق هدفها.

وقالت الوكالة في تقريرها الشهري، الأربعاء، إنه بعد عام من اندلاع الحرب في أوكرانيا والعقوبات التي تلت ذلك، نجحت موسكو إلى حد كبير في العثور على عملاء جدد، لكن بتكلفة كبيرة على دخلها من صادرات النفط.

في فبراير، انخفضت صادرات النفط الروسية بمقدار 500 ألف برميل لتصل إلى 7.5 مليون برميل يوميًا، وهو بالفعل متوسطها على مدار عام.

إلا أن الوكالة قالت إن الدخل الذي حققته روسيا من هذه الصادرات انخفض إلى نحو 11.6 مليار دولار، أي أقل بنحو 2.7 مليار دولار عن الشهر السابق، ويشكل ما يقرب من نصف الإيرادات التي تحققت في مارس 2022 بعد اندلاع الحرب.

وأوضح التقرير أن تأثير العقوبات لم يكن واضحًا فقط في انخفاض الإيرادات من مبيعات النفط، ولكن أيضًا في حقيقة أن الناقلات الروسية استغرقت وقتًا أطول للتنقل والتنقل بين البحار.

وتتوقع الوكالة أن يصل إنتاج النفط الروسي إلى 10.4 مليون برميل يوميًا هذا العام، بزيادة 300 ألف برميل يوميًا عما توقعته الشهر الماضي، لكن لا يزال أقل بمقدار 740 ألف برميل يوميًا عن عام 2022.