لندن (رويترز) – قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة سجلت رقما قياسيا العام الماضي رغم أن المزيد من التكنولوجيا النظيفة مثل الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية ساعدت في تعويض تأثير زيادة استخدام الفحم والنفط.

يقول العلماء إن هناك حاجة إلى إجراء تخفيضات كبيرة في الانبعاثات، خاصة من حرق الوقود الأحفوري، في السنوات المقبلة من أجل تحقيق أهداف الحد من الارتفاع العالمي في درجات الحرارة ووقف التغير المناخي الجامح.

وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، في بيان صدر مع التقرير “ما زلنا نرى زيادة الانبعاثات من الوقود الأحفوري، مما يعيق الجهود المبذولة لتحقيق أهداف المناخ العالمية”.

يأتي التقرير، الذي أعدته الوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها، بعد أسابيع فقط من إعلان شركات النفط الكبرى مثل شيفرون (NYSE) وإكسون موبيل وشل أرباحاً قياسية، بينما تراجعت شركة بريتيش بتروليوم عن خطط لخفض إنتاج النفط والغاز وتقليل الانبعاثات.

وقال بيرول “تحقق شركات الوقود الأحفوري العالمية والمحلية عائدات قياسية ويجب أن تتحمل نصيبها من المسؤولية”.

أظهر تحليل وكالة الطاقة الدولية أن انبعاثات الطاقة العالمية ارتفعت بنسبة 0.9٪ في عام 2022 إلى مستوى قياسي بلغ 36.8 مليار طن.

(من إعداد مروة سلام للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)