وفاة ابن الفنانة ميريام فارس الثاني وتصاب بالاكتئاب، إنها مرت بعملية الإجهاض والتداعيات النفسية التي مرت بها بعد أن فقدت جنينها الذي سبق أن حمل ابنها الأصغر الذي كان نظريًا ابنها الصغير الثاني في منطقة الشرق الأوسط. المقر بين شقيقيه “جايدن وديف”. ميريام فارس

في الفيلم الوثائقي الذي أطلقته بالتنسيق مع شبكة نتفليكس، روت الفنانة اللبنانية تفاصيل فقدانها جنينها ونتائج المسعى العنيف الذي قامت به، وقالت

“اكتشفت أنني حامل بطفلي الثاني في السابع من تموز (يوليو) 2017. في ذلك الوقت كنت أواجه مشكلة صحية ولم يكن جسدي يحمل الحمل .. شعرت أن جزءًا مني قد ذهب. كان لدي شعور بالذنب بغض النظر عن أن الإجهاض لم يكن خطأي .. شعرت بالحزن والاكتئاب والوحدة .. شعرت بأشياء لا تفهمها أو تشعر بها سوى النساء اللواتي مررن بنفس المسعى ..

وصرحت فارس أن ما تم كسره وجعلها محطمة للغاية لدرجة أنها قررت الابتعاد عن المشهد الفني، وإيقاف جميع أعمالها والمشاريع التي كانت قيد الإعداد والانتهاء.

وتابعت “تركيزي في ذلك الوقت كان على الجهد المبذول لتنمية أسرتي وتربية أفرادها … وتنفيذ ذلك الشيء بواسطتي لمدة أربع سنوات .. كانت سنوات من الصعوبات .. كيف أتمنى أن يفعل ذلك. تعال عاجلاً أم آجلاً وتصالح مع نفسي … ”

جدير بالذكر أن ميريام فارس، التي أثارت الجدل مؤخرًا بإعلانها عن إنتاج فيلم وثائقي يحاكي سيرتها الذاتية والأحداث التي مرت بها خلال الفترة الصخرية التي كسرها تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، والطريقة التي مرت بها. وكيف تعاملت مع موضوع التغيير وكيف تغيرت بعض الأشياء. في وجودها في الدنيا وتفاصيل أيامها.

وفي نشرها وترويجها للفيلم الوثائقي، قالت نتفليكس إن فترة عمل الفيلم هي ساعة وإحدى عشرة دقيقة، وسيتم بثه في تاريخ اليوم 3 يونيو، وأن الفنانة اللبنانية ستتحدث عن بعض المواضيع التي جعلتها مغنية لبنانية بارزة. اشعار عام ميريام فارس

يقال إن ميريام فارس، التي انضمت مؤخرًا إلى صفوف الفنانين الذين انضموا إلى عالم الإعلان، ظهرت في موسم رمضان الماضي، بإعلان دعائي عام لصالح إحدى مؤسسات المؤسسات الموالية لمدينة العلمين التي ساهمت فيها إلى جانب الفنان المصري أسير ياسين.