هيوستن (رويترز) – قال وزير الطاقة ألب أرسلان بيرقدار إن أنقرة ستواصل شراء النفط الروسي وتأمل في رفع العقوبات عن إيران، مما يجلب إمدادات إضافية لتلبية الطلب العالمي.

وأضاف في تصريحات على هامش مؤتمر سيراويك للطاقة أن تركيا تعتمد على روسيا في 45 بالمئة من طلبها على النفط و 17 بالمئة للنفط و 40 بالمئة للبنزين.

وقال “العالم بحاجة لمزيد من النفط .. يجب أن يأتي من مكان ما .. من الولايات المتحدة .. من فنزويلا .. من إيران .. السعودية أو من أي مكان نريده.”

ومضى يقول إن تركيا لا تستطيع بسهولة استبدال إمداداتها النفطية الروسية من أماكن أخرى، مضيفًا أنها كانت “موردًا قديمًا موثوقًا به”.

كانت تركيا قد استوردت في السابق نحو 200 ألف برميل يوميًا من الخام الإيراني قبل أن تقرر واشنطن في 2022 الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وإعادة فرض العقوبات على طهران.

وقال بايرقدار “فجأة انخفضنا إلى الصفر (توقف الإمداد من إيران) … الآن لا يمكننا أن نعاني انقطاعًا آخر في الإمدادات، هذه المرة في روسيا”.

تأمل تركيا أن تتوصل واشنطن وطهران إلى اتفاق قريبًا يعيد إيران إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015. يجري البلدان محادثات منذ ما يقرب من عام لاستعادة الاتفاق الذي رفع العقوبات عن إيران.

وقال بيرقدار “آمل أن تحل هذه القضية الإيرانية قريبا”.

(من إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.