عدن (رويترز) – قال وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية، وعد بطيب، يوم الأحد، إن بلاده تحتل المرتبة 17 بين الدول الأقل قدرة على مواجهة آثار التغير المناخي.

وكان الوزير يتحدث خلال جلسة عمل حول دعم التنمية المستدامة ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للدول الأقل نموا، الذي بدأ أعماله يوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة، وسيستمر حتى 9 مارس، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية. وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

“تشير الإحصاءات إلى أن التغيرات المناخية الكبيرة والمفاجئة أعاقت جهود الأمن الغذائي، بسبب تضرر العديد من الأراضي بالفيضانات والسيول، وكذلك الجفاف نتيجة التصحر الذي يعاني منه عدد كبير من الأراضي الزراعية في اليمن”. ونقلت الوكالة عن بثيب قوله.

وأشار الوزير إلى “جهود حكومية للحد من آثار التغير المناخي، وتبني الحكومة حزمة من الإجراءات والسياسات، في مقدمتها إعداد خطة طوارئ مناخية لمواجهة الكوارث الطبيعية والتخفيف من حدتها، بالإضافة إلى” محاربة التصحر ووقف زحف الرمال والتخفيف من اثار الجفاف “.

وأشار إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في اليمن، وهو ما يتجلى في حاجة حوالي 80 في المائة من السكان إلى المساعدات الإنسانية، ووجود ما يقرب من 4.3 مليون نازح داخلياً، وزيادة معدلات الفقر والبطالة إلى مستويات حرجة. وانكماش الاقتصاد.

يواجه اليمن مشاكل بيئية خطيرة، حيث يحتل المرتبة 171 من أصل 182 دولة على مؤشر نوتردام للتكيف العالمي، والذي يقيم قابلية التأثر بتغير المناخ والاستعداد للتكيف معه.

(تغطية ريام محمد مخشف – اعداد علي خفاجي للنشرة العربية).