معيط نواصل تنفيذ التفويضات الرئاسية مع العمل المستمر لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين

تتحمل الدولة قدر الإمكان الآثار السلبية للتضخم المستورد

الموازنة قادرة على الوفاء بجميع التزاماتها تجاه الجهات الإدارية والمزايا الدولية وفق الجداول الزمنية المحددة

لا يزال الاقتصاد مرنًا في مواجهة التحديات العالمية

لن تترك الدولة أي فرصة ممكنة لتحسين أوضاع الناس ورفع مستوى معيشتهم

تتمثل الأولوية في تعظيم قدراتنا الإنتاجية لتوفير احتياجاتنا محليًا وتقليل فاتورة الاستيراد قدر الإمكان

367.5 مليار جنيه للاستثمارات العامة في الموازنة الجديدة لاستكمال مشروعات التنمية ذات الأولوية

356 مليار جنيه للدعم والحماية الاجتماعية، منها 90 ملياراً لمواد غذائية ورغيف معيش

22 مليار جنيه لبرنامج “التضامن والكرامة” و 7.8 مليار جنيه لتمويل مبادرات الإسكان الاجتماعي

3.5 مليار جنيه لنقل الغاز الطبيعي للمنازل لنحو 1.2 مليون وحدة سكنية

زيادة مخصصات قسم الأجور إلى 400 مليار جنيه لتحسين أوضاع العاملين بالدولة

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية أننا ماضون في تنفيذ التفويضات الرئاسية مع العمل المستمر لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، بحيث تتحمل الدولة أكبر قدر ممكن من الآثار السلبية للتضخم المستورد من الخارج، موضحا أننا مستعدون لتأمين الأموال اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين ؛ بما يتكامل مع جهود الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات المستحقة، بما يتفق مع الإجراءات الاستباقية لاحتواء تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، والتي تتجسد في ارتفاع غير مسبوق في معدلات التضخم وأسعار السلع والسلع. الخدمات، بالتزامن مع تعطل سلاسل التوريد والتوريد.

وأوضح الوزير أن الموازنة قادرة على الوفاء بجميع التزاماتها تجاه الجهات الإدارية، مثل أجور العمال والمتقاعدين، والدعم والحماية الاجتماعية للمواطنين، وغيرها، ودفع المزايا الدولية وفق الجداول الزمنية المحددة، موضحا أن لا يزال الاقتصاد المصري متماسكًا في مواجهة التحديات العالمية التي تضاعفت حدتها مع اندلاع الحرب. في أوروبا، مع آثار سلبية تلقي بظلالها على الاقتصادات التي أنهكتها تداعيات “كورونا” في مختلف دول العالم، مما يعكس أهمية برنامج الإصلاح الاقتصادي في تعزيز قدرتنا على امتصاص الصدمات الخارجية وتقليل تداعياتها، و نجحنا معًا القيادة والحكومة والشعب للتغلب على أزمة الأسواق الناشئة عام 2022، ووباء كورونا، معًا سنتغلب أيضًا على المحنة العالمية الحالية.

وأضاف الوزير أن الميزانية الجديدة تتضمن تخصيص 356 مليار جنيه للدعم والحماية الاجتماعية منها 90 مليار جنيه لدعم السلع الغذائية ورغيف معيشى لضمان توافرها لنحو 71 مليون مواطن، و 22 مليار جنيه للتضامن. برنامج الكرامة والكرامة والذي يتضمن زيادة عدد المستفيدين من برنامجي “التضامن والكرامة” و “الضمان الاجتماعي” لعدد 4 ملايين أسرة، و 3.5 مليار جنيه لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل لعدد 1.2 مليون وحدة سكنية، و 7.8 مليار جنيه لتمويل مبادرات الإسكان الاجتماعي. 11 مليار جنيه للتأمين الصحي وعلاج العاجزين على نفقة الدولة، مع استمرار التوسع. التطبيق التدريجي لنظام التأمين الصحي الشامل حتى تدخل المحافظات الجديدة هذا العام، و 18.5 مليار جنيه للأدوية والمستلزمات الطبية، مع استمرار. لدعم مبادرات “100 مليون صحة” و “إلغاء قوائم الانتظار” ورفع الكفاءة المستشفيات، وإطلاق المبادرة الرئاسية لزيادة أسرة العناية المركزة والحضانات ».

وأضاف الوزير أنه تم تخصيص 191 مليار جنيه لسداد القسط السنوي المستحق لصالح صندوق التأمينات والمعاشات بما يتيح تمويل زيادة المعاشات بتكلفة سنوية 38 مليار جنيه وبتكلفة إضافية 8 مليارات جنيه. الفترة من أبريل إلى يونيو 2022، بما يستفيد منه 10 ملايين متقاعد. والمستفيدين منهم، ليصل إجمالي المبالغ المحولة من الخزينة العامة لدعم صناديق التقاعد إلى 701 مليار جنيه خلال 4 سنوات.

وأضاف الوزير أن الميزانية الجديدة تتضمن زيادة مخصصات الأجور وتعويضات العمال إلى 400 مليار جنيه لتحسين أوضاع العاملين بالدولة، بهدف توجيه الجزء الأكبر لتحسين أجور العاملين في المستوى المتوسط ​​، ودخول العاملين. عاملين في قطاعي الصحة والتعليم بالإضافة إلى تخصيص 5 مليارات جنيه لتعيين 80 ألف جنيه. من المعلمين والأطباء والصيادلة وتلبية الاحتياجات الأخرى في مختلف قطاعات الدولة، ومليار جنيه لإجراء حركة الترقيات للعاملين بالدولة، بالإضافة إلى زيادة الحافز النوعي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في الجامعات والمراكز، المعاهد والهيئات البحثية، والحافز على تطوير معلمين للصفوف حتى الصف الخامس الابتدائي، وزيادة حد الإعفاء الضريبي الشخصي من 9000 جنيه مصري إلى 15000 جنيه مصري، والإجمالي من 24000 جنيه مصري إلى 30 ألف جنيه مصري بزيادة قدرها 25٪ على أساس سنوي. بتكلفة سنوية 8 مليار جنيه.