أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية المصري أن الدين في منطقة آمنة بكل المقاييس، لأن الدولة تقوم بعملية تنموية في كافة المجالات، وتعيد توزيع دخل الدولة على كافة قطاعاتها.

استعرض معيط، خلال الاحتفال بافتتاح القرية الأولمبية وافتتاح وحدات بحرية جديدة بهيئة قناة السويس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2013-2014، مبينا أن فبدون المنح التي قدمتها الدول الشقيقة بلغ العجز في الموازنة العامة للدولة 17٪ لكنه انخفض بعد المنح إلى 12.5٪.

وأشار وزير المالية إلى قضية الديون التي ارتفعت من 80٪ خلال 2009-2010 إلى 103٪ في 30 يونيو 2016، مشيرا إلى أن الدولة بدأت بعد ذلك برنامج تخفيض ديون الموازنة العامة للدولة في 30 يونيو 2022، حتى بلغ 80.5٪ من الدين. وأوضح أن جائحة كورونا تسبب في أزمة عالمية أثرت على ارتفاع الديون مرة أخرى، حتى وصلت هذا العام إلى 87.2٪.

وأشار إلى أن مصر حققت في 30 يونيو الجاري معدل نمو بلغ 6.6٪ انعكس بدوره على توفير فرص عمل وتنفيذ مشروعات تنموية على مستوى الجمهورية.

وبشأن ارتفاع الأسعار، قال وزير المالية، إن جائحة كورونا والتضخم الاقتصادي حول العالم تسببا في مضاعفة أسعار المواد الغذائية، وخاصة القمح، فضلا عن ارتفاع أسعار البترول عالميا، مشيرا إلى أن المواطنين أشادوا بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة. دولة خلال أزمة كورونا.

وشدد معيط على أن قوة الوضع الاقتصادي لمصر قبل أزمة كورونا مكنتها من تحمل آثار الأزمة، معربا في الوقت ذاته عن أسفه لموجة التضخم والحرب التي حدثت بعد خروج البلاد من أزمة كورونا ومواجهة الجميع. تحدياتها بشكل إيجابي.

وأشار وزير المالية إلى أن معدل خدمة الدين انخفض في 30 يونيو الجاري إلى 30٪، مؤكدا عزم مصر على خفض هذه النسبة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.