من علي صوافطة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) – قال وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة يوم الأربعاء إن الاقتصاد الفلسطيني نما ستة بالمئة العام الماضي لكنه تآكل بفعل الزيادة القسرية في الرواتب.

وأضاف بشارة، الذي كان يتحدث في لقاء مع ممثلين عن القطاع الخاص في رام الله، أن “فاتورة الرواتب التي تدفعها الهيئة تشكل ما بين 95 في المائة و 100 في المائة من الدخل، وهي نسبة عالية جدا مقارنة بالدول الأخرى التي وتتراوح النسبة بين سبعة إلى 38 بالمائة. مائة “.

وتابع “فاتورة الرواتب نمت خلال الخمس وعشرين سنة الماضية بشكل يفوق إمكانيات الهيئة”.

خلال الأشهر الثلاثة الماضية، عجزت السلطة الفلسطينية عن سداد رواتب موظفيها بشكل كامل في القطاعين العسكري والمدني، في ظل تراجع الدعم الدولي الذي غطى العجز في الموازنة العامة.

وقال بشارة إن الدعم الدولي لموازنة العام الماضي بلغ 186 مليونا 100 مليون منها من الجزائر.

وأضاف أن الدعم الخارجي للموازنة العامة قبل عشر سنوات كان يدور حول مليار دولار سنويا.

تفاقم الوضع المالي مع اقتطاع شهري بنحو 33 مليون دولار من عائدات الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية على البضائع التي تدخل السوق الفلسطيني من خلالها، مقابل عمولة بنسبة 3٪ بسبب ما قالت إنها رواتب لمعتقلين فلسطينيين. في السجون الإسرائيلية أو لعائلات الذين ماتوا في إسرائيل. الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال بشارة إن المبلغ المتراكم نتيجة هذه الاستقطاعات من الإيرادات الضريبية بلغ 470 مليون دولار. بدأت إسرائيل هذه الخصومات في عام 2022.

وأضاف “لو حصلنا على هذه الأموال لخفض عجز الميزانية إلى 300 مليون دولار”.

ومضى بشارة يقول إنه منذ عام 2012 “تضاعفت فاتورة الرواتب من ملياري دولار وهي الآن 3.7 مليار دولار”.

وقال إن هناك 50 ألف موظف في قطاع غزة يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية، تصل إلى 53 مليون دولار شهرياً، بتكلفة سنوية تبلغ 640 مليون دولار، تشكل 35 في المائة من إجمالي فاتورة الرواتب.

وبشأن الدين المحلي، قال إنه بلغ 1.577 مليار دولار من البنوك المحلية في 2022، وبلغ ذروته في نوفمبر الماضي، حيث وصل إلى 2.5 مليار دولار، قبل أن ينخفض ​​الآن إلى 2.3 مليار دولار.

وتابع “منذ شهر 11 وحتى اليوم لم نقترض سنتا من البنوك”.

وأضاف أن الدعم الخارجي العام للمشاريع التنموية بلغ 131 مليون دولار العام الماضي، نصفه أنفق في قطاع غزة.

يأمل الفلسطينيون أن يتحسن الوضع الاقتصادي مع استئناف المساعدات الأمريكية التي اقتصرت حتى الآن على مساعدة المجتمع المدني دون تقديم مساعدات مباشرة للسلطة الفلسطينية.

(التغطية الصحفية للنشرة العربية علي صوافطة من رام الله – تحرير أمل أبو السعود)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.