أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية أننا نسير بخطى ثابتة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي من خلال استكمال أجندة الإصلاحات الهيكلية. بحيث يقود القطاع الخاص محرك النمو الاقتصادي، حيث نهدف إلى تحسين حياة المواطنين، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، وتوفير فرص العمل، مشيرًا إلى تنفيذ حزمة شاملة من السياسات الهادفة إلى تثبيت مؤشرات أداء الاقتصاد الكلي.، وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية، بحيث يتم الحفاظ على الفائض الأولي ؛ بما يساهم في تقليل العجز ومعدلات الديون في الناتج المحلي الإجمالي، ويخلق مساحة مالية تمكننا من امتصاص الضغوط التضخمية الناتجة عن الأزمات الاقتصادية العالمية الحالية ؛ إن الاقتصاد المصري ليس بمنأى عن التطورات والتحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، ونتعامل مع سياسات أكثر مرونة وتوازناً.

وأضاف الوزير، خلال لقاءاته مع عدد من ممثلي صندوق النقد الدولي على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن، أن الحكومة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات والمبادرات التي تحفز القطاع الخاص. ودعم الإنتاج، بما في ذلك “وثيقة سياسة ملكية الدولة” التي تساهم في خلق بيئة أكثر صداقة للبيئة. جذب استثمارات خاصة ذات فرص تنموية واعدة ذات مزايا تفضيلية في القطاعات ذات الأولوية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وأشار الوزير إلى أن موازنة العام المالي المقبل تلبي الأولويات التنموية والاجتماعية للمواطنين بأهداف طموحة، حيث نهدف إلى وصول الفائض الأولي إلى 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق معدل نمو 4.1٪. من الناتج المحلي الإجمالي، في إطار حرص الدولة على تعظيم جهود الدولة. الانضباط المالي وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، موضحا أن المؤشرات الإيجابية خلال العام المالي الماضي تعكس قدرة الاقتصاد المصري على التماسك في مواجهة التحديات العالمية والضغوط التي تلحق بميزانيات الدول، كما سجلنا. وهو أعلى معدل نمو منذ عام 2008 عند 6.6٪ ونجحنا في خفض معدل العجز. ستصل ميزانية الناتج المحلي الإجمالي إلى 6.1٪ بنهاية يونيو 1957، ونهدف إلى خفض معدل الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 80 في عام 200، وتخفيض متوسط ​​عمر الدين إلى 4.5 إلى 5 سنوات. في المتوسط.

كما أكد الوزير أن الأزمات المتتالية التي تشهدها الساحة الاقتصادية العالمية تتطلب تعظيم الجهود المتضافرة للمؤسسات الدولية من أجل دور أكبر في دعم الأسواق الناشئة التي تجد صعوبة بالغة في سد فجوات التمويل والوصول إلى الأسواق الدولية في ظل استمرار الأزمة المالية. ارتفاع تكلفة التمويل، موضحًا أن الحكومة المصرية تبنت إستراتيجية تمويل متنوعة تهدف إلى تنفيذ عدة إصلاحات لتطوير سوق السندات المحلي. بطريقة تمكننا من جذب تدفقات مالية إضافية، حيث انضمت مصر مؤخرًا إلى سلسلة من المؤشرات العالمية، بما في ذلك مؤشر الأسواق الناشئة “FTSE Russell”، ومؤشر “G. معي. مورجان وج. معي. وذلك بالنسبة للأسواق الناشئة مشيراً إلى أن شهية المستثمرين “للسندات الخضراء” و “اليوروبوندز” و “الساموراي” و “الصكوك الإسلامية السيادية” تعكس ثقتهم في الاقتصاد.

ا