أكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، اليوم الأربعاء، أن المنظومة السياحية في المملكة حققت نجاحات كبيرة من خلال تمكين المستثمرين في قطاع السياحة، مما أدى إلى إنجاز نوعي خلال عام 2022، حيث بلغ إجمالي الإنفاق السياحي. 185 مليار ريال بزيادة 93٪ عن 2022.

وقال وزير السياحة السعودي في كلمته خلال ملتقى الأحساء (تداول 2140) للاستثمار في دورته السادسة، بحسب قناة “الإخبارية” السعودية، إن الوزارة حريصة على دعم وتمويل المستثمرين من خلال توفير تمويل يصل إلى 60٪ لتطوير مشاريع القطاع الخاص، والتي تضيف من 70 إلى 80 مليار للاقتصاد السعودي بحلول عام 2030، وبذلك تصل مساهمة السياحة إلى 10٪ من الاقتصاد.

وأضاف أن السياحة تشهد نهضة نوعية ووفرت العديد من الاستثمارات وفرص العمل وأصبحت أسرع وأقوى مقارنة بالدول الأخرى في العالم بفضل الاستراتيجية الوطنية والدعم غير المحدود من القيادة، الأمر الذي أدى إلى أن تصبح المملكة الأسرع. بين الدول العشرين في عام 2022، وحققت أيضًا نموًا سياحيًا بنسبة 52٪. في نفس العام مقارنة بالعام السابق.

وأوضح أن وزارة السياحة حرصت على مواكبة النهضة السياحية التي تشهدها المملكة وأصدرت عددا من اللوائح التي سيكون لها دور كبير في تعزيز النمو السياحي، لافتا إلى أن هذه اللوائح تتميز بالإعفاء من بعض المعايير. والمتطلبات والسماح بإصدار التراخيص إلكترونياً، إضافة إلى قائمة “منشأة الضيافة السياحية الخاصة”. وهي من أبرز اللوائح الجديدة التي ستسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتقديم منتجات جديدة للسياح والزوار، كالنزل الريفية.

وأشار إلى أن الوزارة عملت منذ عام 2022 على تدريب أكثر من 450 ألف شاب وشابة داخل المملكة وخارجها بتكلفة تزيد عن 500 مليون ريال، وتستهدف خلق مليون فرصة عمل في قطاع السياحة بحلول عام 2030 بمختلف أنواعها. أنشطة.