أكد المهندس طارق الملا وزير الثروة المعدنية والثروة المعدنية أن الجهود الجارية لتطوير وتحديث قطاع التعدين المصري تتطلب إقامة شراكات بشكل مستمر مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية للاستفادة من خبراتها الطويلة وتقنياتها المتقدمة. لافتا إلى أن لها مزايا كبيرة على الاستثمارات التعدينية مثل توافر الكوادر البشرية المؤهلة والتكنولوجيا. والبنية التحتية.

جاء ذلك في بيان للوزير اليوم الاثنين خلال مباحثاته مع ماري ليماي رئيسة دار سك العملة الملكية الكندية والوفد المرافق حيث بحثا فرص التعاون والشراكة الممكنة بين الجانبين في مجال الصناعة في في ضوء الفرص المتميزة التي توفرها استراتيجية تطوير وتحديث قطاع التعدين المصري واهتمام المؤسسة الكندية بالاستثمار في مصر.

وشدد الملا على أهمية دراسة واستكشاف إمكانيات التعاون خلال الفترة المقبلة مع المؤسسة الكندية في عدد من المجالات ذات الأولوية لتطوير وتحديث صناعة تعدين الذهب في مصر، وفي مقدمتها تدريب الكوادر البشرية. التطوير والابتكار ودراسة إنشاء مصفاة معتمدة دوليًا في مصر لتنقية وختم سبائك الذهب المنتجة للوصول إلى درجة النقاء والجودة. النسبة المطلوبة 99.9٪، حيث تدرس وزارة البترول والثروة المعدنية التعاون مع الشركات العالمية التي لديها الخبرة والتكنولوجيا لتوطين هذا النشاط في مصر، لتمثل إضافة مهمة لمزايا صناعة التعدين المصرية التي تساهم في جذب الأجانب. الاستثمارات.

من جانبها أكدت رئيسة دار سك العملة الملكية الكندية تطلعها لشراكة طويلة الأمد مع مصر في مجال تعدين الذهب، خاصة وأن مصر بوابة مهمة لإفريقيا، حيث تعمل المؤسسة في العديد من الأسواق العالمية وتهدف إلى إطلاق في أفريقيا.