عقد وزير الثروة المعدنية والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، عددًا من الاجتماعات بمقر هيئة الثروة المعدنية، في إطار متابعته لجهود تطوير قطاع التعدين وخطط التنمية. وبرنامج التحديث لزيادة مساهمته في الدخل القومي. الصحراء الشرقية التي مولها البنك الدولي وأعدت بالتعاون مع استشاري عالمي. كما عقد الوزير اجتماعا لاستعراض التقرير التفصيلي عن عمل اللجنة الفنية لتأكيد احتياطيات الفوسفات بمشاركة عدد من كبرى شركات انتاج الفوسفات.

وأكد الملا خلال اجتماع شركات الفوسفات أن خطوة إعداد دراسة لتأكيد احتياطيات الفوسفات هي إحدى خطوات العمل على تعظيم القيمة المضافة للثروة المعدنية، لافتاً إلى أن شركات إنتاج الفوسفات بالصحراء الشرقية لديهم الخبرة اللازمة لإطلاق هذا الخام الحيوي لتحقيق عوائد أكبر تعود بالنفع على الشركات والدولة، وأن التقارب الذي حدث بين هذه الشركات خلال الفترة الماضية هو خطوة فعالة على طريق العمل المتكامل نحو تصور أفضل لاستغلال الفوسفات. من خلال التفكير بطريقة مختلفة في إدارة الأنشطة الاستثمارية.

ولفت إلى أهمية الحوار المستمر بين الشركات، مع هيئة الثروة المعدنية والوزارة، والتفكير المشترك في إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة أي تحديات وتذليل أي عقبات قد تطرأ، خاصة أن شركات الإنتاج لديها العديد من أوجه التعاون المشترك. ولديهم فرصة كبيرة في ظل الطلب المتزايد على مشاريع إنتاج الأسمدة والبتروكيماويات التي يحتاجونها. الأسواق المحلية والعالمية.

وأوضحت الدراسة موقف الشركات من تأكيد احتياطيات الفوسفات وتوصياتها بالإسراع في استكمال تأكيد الاحتياطيات في مناطقها الصالحة حالياً، على أن يتم ذلك تباعاً في مناطق الترخيص الجديدة فور حصولها على تصاريح. أن يكون لديهم رؤية واضحة لأولوية اختيار مجالات التقييم.

وحضر الاجتماعات م. علاء الخشاب نائب وزير الثروة المعدنية والمحاسب هشام نور رئيس الادارة المركزية لمكتب الوزير والجيولوجي خالد الششتاوي رئيس هيئة الثروة المعدنية ونائبه الجيولوجي ياسر رمضان والدكتور محمد الباجوري مدير عام الشئون القانونية بالوزارة.