لشبونة / مدريد (رويترز) – قالت السلطات الصحية في البرتغال، التي شهدت أكبر عدد من حالات الإصابة بمرض جدري القرود، يوم الخميس، إنها تشعر بالقلق من انتشار المرض لكنها طلبت من المواطنين التزام الهدوء، مشيرة إلى أن مخاطر الإصابة منخفضة.

وقالت مارجريدا تافاريس المتحدثة باسم فرقة العمل المعنية بمكافحة جدري القرود في البلاد لرويترز في مقابلة بالفيديو إن البرتغال سجلت 14 حالة إصابة بالمرض ولديها 20 حالة مشتبه بها.

يسبب فيروس جدري القرود أعراض الحمى وطفح جلدي مميز حيث تظهر نتوءات على الجلد.

أثار ظهور حالات المرض في بريطانيا والبرتغال وإسبانيا والولايات المتحدة ودول أخرى القلق لأن المرض الذي ينتشر عن طريق الاتصال وتم اكتشافه لأول مرة في القرود، عادة ما يظهر فقط في غرب ووسط أفريقيا ونادرًا في أماكن أخرى في العالم.

وقال تافاريس “السلطات الصحية قلقة، من المهم التصرف بالطريقة الصحيحة واتخاذ القرارات الصحيحة لكسر سلاسل العدوى … لكنه مرض لا ينتقل بسهولة”.

هناك نوعان من السلالات الرئيسية للمرض، إحداهما سلالة الكونغو، وهي أخطرها، بمعدل وفيات يصل إلى 10 في المائة، وسلالة غرب أفريقيا، بمعدل وفيات يبلغ حوالي 1 في المائة من الحالات. وتم رصد الحالات في البرتغال من سلالة غرب افريقيا.

لم يسافر أي من المصابين إلى إفريقيا، ولم تتمكن السلطات من إثبات أي صلة بين الحالات، وفقًا لتافاريس.

وسجلت إسبانيا، الخميس، أول سبع حالات مؤكدة، مع 22 حالة مشتبه بها، وجميعها في منطقة وسط مدريد.

أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، الخميس، اكتشاف أول حالة مشتبه بها لمرض جدري القردة على الأراضي الفرنسية بمنطقة باريس / إيل دو فرانس، وسط مؤشرات على انتشار الفيروس حول العالم.

(من إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)