هل هو وصف لكل شيء يمكننا إثباته بالإثبات المنطقي أم أنه مسلمة مسلمة فما هو، بينما يُعرّف الدليل المنطقي بأنه تفسير المشكلة التي تم العثور عليها في عملية البحث في الدليل المقابل والأدلة التي يؤكد المشكلة، ثم يتخذ المصحح قرارًا متخصصًا في مشكلة، سواء كان ذلك القرار إيجابيًا أو سلبيًا، وهذا القرار محايد، وفيه سنتعلم وصف ما ثبت بالدليل المنطقي.

ما هو تعريف الدليل المنطقي

يُقصد الدليل المنطقي على أنه هو بُعد يتكون من بديهيات “اليقين” للحصول على اليقين، ورأى الفيلسوف أرسطو أن الدليل هو استنتاج عقلي تكون فيه النتيجة لا غنى عنها بسبب المقدمات، وبشكل عام، و قدتستطيع تعريف الدليل العقلي ببساطة كعملية موجهة لتأكيد الكذب أو الصدق في الكلمات التي ينطق بها الشخص عن طريق البراهين والبراهين والحجج والدحض، وعلى الرغم من استخدام كل هذه الوسائل لتحقيق الحقيقة وإقامة الحجة، هناك فرق جوهري بين عليهم جميعًا و “التفنيد” وهو كالتالي:

  • يتم استخدام البراهين والحجج والبراهين من قبل الجميع لإثبات أن المتحدث صحيح، ومن هنا يترتب على ذلك أن ما قاله المتحدث وحاول إثباته صحيح أيضًا.
  • تستخدم التفنيدات لإثبات زيف القضية من خلال دحض الحجج والأدلة والأدلة الخاصة بالقضية، وإثبات زيفها مع إظهار انحراف القياس الذي بنيت عليه في الأصل.

هذا وصف لكل شيء يمكننا إثباته بإثبات منطقي، أم أنه بديهي.

مسلمان أو الدليل المنطقي يعني

  • حقيقة.

وذلك لكون الحقيقة إما واضحة لا ريب فيها، وهي في ذلك الوقت من البديهيات، كلا من شروق الشمس من الشرق وغروبها من الغرب، وكون السماء. فوقنا، والأرض أسفلنا، فكيف يفهم العقل هذا دون صعوبة ولا خلاف بين الناس حولهم، ولكن إذا كانت الحقيقة بحاجة إلى دليل لتثبت أنها مختلفة، فهي ضرورية في البداية. قبل وصفها بالحقيقة أو غير ذلك لإثبات الأمر، لأنه في ذلك إذا قال شخص ما، على سبيل المثال، أن اسم الطالب هو أحمد، فهذه الحالة ممكنة لكل من الصواب والخطأ، كما يمكن تأكيده. منهم، حال أحمد أخرج بطاقة مدرسته، فهذا دليل على الحقيقة، كونه طالب، وبعد ذلك، بما أننا أثبتنا أنه لم يكن يكذب، يمكننا القول إنه طالب حقيقي، وكلماته صحيحة.

ما هو البناء المنطقي لدحض أو تأكيد صحة الدعوى

ولا يتم تأكيد صحة الدعوى أو دحضها فورًا، بل تمر هذه الحالة بمراحل عديدة، وهي

  • تتم مراحل تأكيد صحة الدعوى على ثلاث مراحل وهي
  • بناء الاستدلالات التي لها معنى.
  • تشكيل الأدلة من خلال الاستدلالات الموجودة.
  • إقامة حجة حول صدق القضية باستخدام الأدلة المنطقية.
  • ولا تنكر الدعوى إلا بمرحلة واحدة تعرف بمرحلة الطعن، وفيها دحض الحجج ونفيها، المعروفة بالحجج المنطقية، التي يمكن أن تؤدي إلى صحة الدعوى حتى تثبت زيفها.

في ختام مقالنا، تعلمنا ما هو وصف كل شيء يمكننا إثباته عن طريق الدليل المنطقي أو ما هو افتراض، وتعرفنا على تعريف الدليل المنطقي بالإشارة إلى رأي أرسطو، وتطرقنا أيضًا إلى البناء المنطقي المستخدم لتأكيد أو دحض قضية ، و نتمنى ان يكون قد نال اعجابكم.