قالت وزارة الخارجية المكسيكية إن هولندا أعادت 223 قطعة أثرية تعود إلى حقبة ما قبل الإسبان، في الوقت الذي تتطلع فيه البلاد لاستعادة المزيد من تراثها الثقافي الموجود في مجموعات فنية في الخارج.

وذكرت الوزارة أن إعادة القطع كانت نتيجة “تعاون فعال” بين البلدين وتعكس التزامًا بإعادة الأشياء ذات الأهمية التاريخية والثقافية إلى بلدانها الأصلية.

قال معهد التراث المكسيكي إن القطع الأثرية تعود إلى فترات ما بين 400 قبل الميلاد والقرن السادس عشر، وهي تنتمي إلى ثقافات مختلفة قبل الغزو الإسباني الذي عاش على سواحل المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي وكذلك المرتفعات الوسطى.

وأطلقت إدارة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور حملة بعنوان “تراثي ليس للبيع” لإعادة ما تسميه القطع المنهوبة إلى المكسيك.

ندد معهد التراث المكسيكي هذا الأسبوع بمزاد في باريس تضمن قطعًا أثرية مكسيكية بقيمة آلاف أو عشرات الآلاف من الدولارات.

وصادرت جواتيمالا المجاورة الشهر الماضي نحو 1200 قطعة أثرية من حضارة المايا عثر عليها في منزل اثنين من الأمريكيين في إطار التحقيقات في الجرائم المتعلقة بالتراث الثقافي.

هذا العام، أعادت هولندا مجموعة من 343 فخارًا من عصر ما قبل الإسبان إلى بنما.

تعهد وزراء الثقافة من جميع أنحاء العالم بتكثيف الجهود لإعادة القطع الأثرية المسروقة أو التي تم الاتجار بها بشكل غير قانوني إلى بلدانهم الأصلية. يوجد العديد منهم في متاحف أوروبية أو في مجموعات فنية خاصة.

(اعداد دعاء محمد للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)