هل يُجب على من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس، من أهم الصلوات التي أداها النبي محمد صلى الله عليه وسلم واستحباها ،ومن خلال هذا المقال سنتحدث عن تحية المسجد، وحكم هذه الصلاة، وكيفية أدائها.

هل يُجب على من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس

تحية المسجد

هذه الصلاة التي يصليها المسلم عند دخول المسجد، وهي وحدتان أو أكثر، ويستحب أداءها عند مدخل المسجد والجلوس فيه،  تحية المسجد واحدة من العبادات الفائقة الواجبة، والتي لها سبب وجيه للمسجد، لكن تحية المسجد الحرام تختلف عن أي مسجد آخر، لأن تحية المسجد تكون بالالتفاف.

ومن دخل المسجد فعليه أن يصلي ركعتين قبل الجلوس.

وذهب العلماء إلى أن صلاة الركعتين على المسجد واجبة على المسلمين، فقد روي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال “إذا دخل أحدكم لا ينبغي أن يجلس المسجد حتى يصلي ركعتين” وقد ورد في قصة النبي أنه لما كان في المسجد يصلي المسلمين اقترب منهم رجل  لم يصلي، بل أمره بالنهوض والصلاة، فيدل ذلك على وجوب تحية المسجد، وعليه فإن إجابة السؤال السابق

  • البيان صحيح.

صلاة تحية المسجد

وتعتبر صلاة تحية المسجد صلاة عظمى على دخول كل مسلم مسجدا غير المسجد الحرام، وقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه جعل المسلمين يصلونها عند دخولهم المسجد، حتى لو أراد المرء الجلوس فيه فقط.

كيفية إجراء تحية المسجد

تؤدي تحية المسجد كالصلاة العادية، فهي تتكون من ركعتين، تؤدى إذا أراد الإنسان الجلوس في المسجد وعدم المرور به ،هم كالآتي:

  • الشافعية من صلى تحية المسجد كلما دخل المسجد وخروجه.
  • الحنفية والمالكية حيث لا تعاد الصلاة إذا خرج المسلم من المسجد إلى مكان قريب وعاد إلى المسجد.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا المعنون “من دخل المسجد فعليه أن يؤدّي جزأين من الصلاة قبل الجلوس”، كما علمنا عن تحية المسجد ونظامه الشرعي وكيفية أدائه.