دعا العديد من المراقبين الاتحاد المصري لكرة القدم إلى تقديم احتجاج رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بشأن ضرورة إعادة مباراة السنغال التي جمعت الفريقين، مساء أمس الثلاثاء، ضمن تصفيات كأس العالم 2022، على أساس. عن الأحداث التي شهدتها والليزر الذي استخدم بكثرة ضد لاعبي الفراعنة.

فشل المنتخب المصري في التأهل لنهائيات المونديال بعد خسارته أمام السنغال 1-3 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي من إياب المرحلة الحاسمة بفوز “تيرانجا ليونز” 1-0. حيث انتهت مباراة الذهاب بفوز “الفراعنة” بنفس النتيجة.

وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أنه تقدم قبل المباراة بشكاوى لـ 4 جهات مختلفة ضد الاتحاد السنغالي لكرة القدم والجماهير، مستشهدا بهتافات عنصرية ضد محمد صلاح نجم المنتخب.

واعتبر الاتحاد المصري، في بيان صدر، أن الجمهور السنغالي تعمد ترويع لاعبي المنتخب المصري، بإلقاء الزجاجات والحجارة عليهم خلال عمليات الإحماء، إضافة إلى إصابة بعض أعضاء البعثة بسبب الهجوم على بعض حافلات البعثة.

إلا أن جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم رد على تقارير عن احتمال إعادة المباراة، مؤكدا أن العقوبات ستقتصر على بعض الغرامات المالية، دون التطرق إلى الإعادة.

وقال علام في تصريحات متلفزة “سنقدم ما وجدناه في السنغال إلى الفيفا، ولن ننتظر الرسائل المتبادلة، وأنا أعلم أن السنغال ستتلقى غرامة مالية أو ستنقل المباريات خارج ملعبها”.

ذهب البعض للحديث عن اللوائح في الاتحاد الأفريقي فيما يتعلق بهذا الأمر، حيث قال أحد المغردين أن “المادة 1 من المادة 83 من لوائح الاتحاد الأفريقي” ك “تنص على أن” الاتحادات الرياضية مسؤولة عن ضمان أن تكون اللعبة لا تتعرض للخطر بأي شكل من الأشكال من الطريقة التي يتصرف بها المشجعون (خاصة باستخدام الأشياء الخطرة أو الليزر)، وأن العقوبة هي إعادة المباراة بدون جمهور “، وهذا غير صحيح على الإطلاق، لأن المادة 83 من” ك ” القانون التأديبي ليس له عقوبة على إعادة المباراة، والتصفيات تخضع لقانون (الفيفا). ) تأديبي.

وأشار البعض إلى قرار لجنة الانضباط التابعة للاتحاد التشيلي لكرة القدم بدفع غرامة قدرها 60 ألف فرنك سويسري على السلوك العنصري وغير اللائق من قبل أنصاره (اقتحام ميدان اللعب، ورمي الأشياء وإضاءة الألعاب النارية)، فيما يتعلق مباراة تشيلي – الإكوادور التي جرت بينهما في 16 نوفمبر 2022. ضمن المنافسة التمهيدية لكأس العالم قطر 2022.

أقيمت مباراة تشيلي ضد أوروجواي على أرضها في 29 مارس 2022 في المنافسة التمهيدية لكأس العالم قطر 2022 بالفعل دون جمهور.

وفي السياق ذاته، أكد عبد المنعم شطا العضو السابق باللجنة الفنية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن المنتخب السنغالي ينتظر عقوبات ضده بعد مباراة مصر.

وقال شطا في تصريحات متلفزة إن “عقوبات السنغال ستصل إلى حرمان الجماهير من حضور المباريات وعدم الاكتفاء بغرامة مالية”.

وأوضح “من الغريب جدا عدم العودة لتقنية الفأرة في تلك المباراة رغم وجود أكثر من كرة مشبوهة”.

سجل ساديو ماني ركلة الجزاء الحاسمة في فوز بطل إفريقيا السنغال على مصر بركلات الترجيح والتأهل إلى مونديال قطر 2022 يوم الثلاثاء.

في تكرار لنهائي كأس الأمم في الكاميرون، فازت السنغال 3-1 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بفوز السنغال 1-0 في دكار أمام جمهور ضخم ومتحمس بهدف عن طريق بولاي ديا في الدقيقة الثالثة. وتعادل الفريقان في مباريات الدور الفاصل 1-1 بعد فوز مصر في مباراة الذهاب بنفس النتيجة.

وفقد المنتخب المصري أعصابه في ركلات الترجيح، حيث أضاع قائد الفريق محمد صلاح وأحمد سيد زيزو ​​ومصطفى محمد ثلاث ركلات، فيما سجل عمرو السولية الركلة الوحيدة لمصر لتضييع فرصة التأهل لكأس العالم للرابع. الوقت في تاريخها بعد 1934 و 1990 و 2022.

وسجل كل من إسماعيل سار وبامبا ديانج وماني للسنغال، بينما غاب قائد الفريق كاليدو كوليبالي وساليو سيس.

وفي فبراير الماضي، سجل ماني ركلة الجزاء الحاسمة لمنح السنغال لقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخها، بعد فوزها 4-2 على مصر بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقتين العادي والإضافي في ياوندي.

وتشارك السنغال في المونديال للمرة الثالثة في تاريخها، بعد بلوغها ربع النهائي عام 2002 واللعب في روسيا قبل أربع سنوات.

كما أعلن المدرب البرتغالي كارلوس كيروش مدرب المنتخب المصري، رحيله عن تدريب الفراعنة، بعد عدم تأهله لكأس العالم.