هل يقبل منح الزوجة من زكاة المال، وما حكم دفع المال لها، وهل هناك إثم على من يقوم بهذا العمل الزكاة ركن ثالث من أركان الإسلام على ما ورد في الحديث الشريف، والزكاة واجبة على كل مسلم سليم، أي الزكاة واجبة، وهي تختلف عن صدقات التطوع، كل هذا في هذا الموضوع.

هل يقبل منح الزوجة من زكاة المال

لا يجوز إخراج الزكاة من مال للزوجة لأي سبب كان بإجماع العلماء، فهذه أصناف المستحقين للزكاة الواردة في سورة التوبة في قوله تعالى.

هل يجوز للزوجة أن تدفع الزكاة لزوجها

نعم يجوز للزوجة أن تعطي زوجها مالاً من الزكاة بإجماع علماء المذهب الشافعي والمالكي والحنفي والحنبلي، بشرط أن يكون من الناس. من الزكاة ومن الفئات الثماني المذكورة في الآية التي ذكرناها سابقاً، وإذا كان زوجها فقيراً فلا حرج في ذلك، وإذا ثبت له الشخص أو القرار فلا مانع منه، ولا مانع من إعطائها الزكاة. زوجها والله أعلم، ودليل ذلك حديث زينب زوجة عبد الله بن مسعود، حيث قالت

هل يجوز للزوج دفع الزكاة لزوجته لأنها مدين بها

نعم، يجوز للزوج إخراج الزكاة لزوجته إذا كانت عليها ديون، ولا حرج في ذلك ؛ لأن الزوج غير ملزم بدينها، ومعه نفقة الزوجة. رفض ما يلي

  • ابن المنذر رحمه الله لا تعطى الزكاة للزوجة بإجماع العلماء ؛ لأن نفقة الزوجة واجبة على الزوج، أي تمتنع الزوجة عن الزكاة بالنفقة.
  • الشيخ عليش – رحمه الله – في “منح الجليل شرح مختصر خليل” إعطاء الزوج لزوجته زكاته ممنوع بالاتفاق، ويجوز عدم السماح للآخر بدفع دينه.، أو يصرفها على الغير، وإلا جاز الاتفاق.
  • قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يجوز لمكلف الزكاة أن يخرجها عن أبيه أو زوجته إذا كان عليهما دين لا يقدران عليه ؛ لأنهما يعتبران من المدينين. والله أعلم.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، ومن خلال سطوره السابقة قدمنا ​​إجابة وافية عن جواز إخراج الزكاة من مال الزكاة، ومن خلالها ذكرنا جواز الزكاة. المال للزوج. أو الزوجة، وقرارها.