هل يقبل صيام 31 يوم في رمضان، وتختلف بداية شهر رمضان المبارك ونهايته من بلد إلى آخر، وذلك لصعوبة رؤية الهلال في تلك الدولة، ومع هذا الاختلاف تثار تساؤلات كثيرة حول هذا الأمر. جواز الصوم أو الإفطار في البلد الذي يسافر فيه مع مراعاة فارق التوقيت، ومن خلاله سنتناول إجابة السؤال المطروح وإمكانية الصيام في الدولة التي يسافر إليها وكافة المعلومات. المتعلقة به.

هل يقبل صيام 31 يوم في رمضان

يعتمد المسلمون على رؤية الهلال بدلاً من الملاحظات الفلكية للصيام خلال شهر رمضان المبارك لأن شهر رمضان هو أحد أشهر القمر ولا يمكن أن يحتوي هذا الشهر على 28 يومًا أو 31 يومًا، بل 29 يومًا. أو 30 يومًا، ويجب على المسلم أن يصوم في شهر رمضان. حسب البلد الذي يعيش فيه، يؤخذ في الاعتبار هلال رمضان، وليس عدد الصيام، وهذا شهادة على كلام الرسول. عن الله صلى الله عليه وسلم “صوموا أمامه وافطروا عنده.

  • لا يجوز صيام يوم الحادي والثلاثين من رمضان.

أرسل في بلد السفر

أجاز الإسلام للمسافر أن يفطر في شهر رمضان طوال مدة رحلته إذا كانت الرحلة تسبب في حرمان الإنسان وتعبه، وأن يختار الإنسان بين الصيام والفطر أثناء السفر، وعليه أن يصوم فيه. حالة السفر، حيث قال تعالى في سفر عدة أيام.

هل يمكن الإفطار في بلد آخر

هذه المسألة من المسائل الخلافية بين العلماء، لكن الراجح أن الشافعية يذكرون ويؤيدون بعض علماء المسلمين أن المسافر إلى بلد يتأخر صيامه يفطر معهم أو يصوم معهم، حتى لو كان حيضه. من الصيام يزيد على 30 يوماً، فإذا صام الإنسان في بلده ثلاثين يوماً، ثم سافر إلى بلد آخر ليلة عيد الفطر ووجدهم صائمين، فعليه أن يصوم معهم والعكس. يجد دولة أخرى تسبق بلده بيوم أو يومين، فعليه أن يفطر معهم، ثم يقضي ما أفطر إذا عاد إلى بلده.

سؤال عن صيام يوم الشك

ويوم الشك هو الثلاثون من شعبان، إلا إذا ثبت هلال شهر رمضان، ونهي صيامه عند بعض العلماء خشية أن يكون من رمضان. يجب أن يكون اليوم الثلاثين من شعبان أو أول يوم من شهر رمضان، ولا يجوز لأحد أن يزيد شرع الله تعالى، ولكن الصوم واجبة في حال رؤية الهلال.

بهذا أنهينا هذا المقال بعنوان “هل يمكن صيام 31 يومًا في رمضان”، حيث نظرنا في مسألة جواز صيام يوم 31 رمضان، وصوم المسافر، وجواز الصوم على وقت بلد آخر، ومعلومات عن صيام يوم الشك.