تركز شركة Meta Corporation (NASDAQ ) على التحول إلى العديد من الاستراتيجيات لتوليد الإيرادات، بما في ذلك ؛ الذكاء الاصطناعي، هل يعتمد مستقبل ميتا على التحول إلى الذكاء الاصطناعي

ينظر الخبراء إلى المشهد التكنولوجي الحالي، وإمكانية استغلال الاستثمارات والأصول بالإضافة إلى مستقبل التفاعل الاجتماعي.

لقد وعدت تقنية Metaverse بعالم رقمي مشترك، ربما بقيادة Meta ومديرها التنفيذي، Mark Zuckerberg.

ماذا قابلت تكنولوجيا ميتافيرس

نظرًا لأن شركة Meta Corporation عززت قيادتها لمشروع Metaverse، فقد واجهت العديد من المخاوف المتعلقة بالخصوصية وانتهاك البيانات.

بالإضافة إلى عدم ثقة الناس في حماية الشركة لمعلوماتهم والمنافسة الشديدة التي تواجهها من الشركات العملاقة مثل Google (NASDAQ ) وأبل.

بدء استراتيجية الذكاء الاصطناعي

غيرت Meta الاتجاهات لأنها تريد غزو قطاع الذكاء الاصطناعي وتعديل المحتوى وتحقيق تجارب مستخدم فائقة.

ومن خلال الذكاء الاصطناعي، يمكن للمستخدم الإبداع، وتحسين العروض بما يتناسب مع احتياجاته.

ومع ذلك، لا تزال البيئة التكنولوجية تشهد العديد من المنافسين في هذا القطاع، مثل Google و Amazon (NASDAQ ) و Microsoft.

على ماذا يركز ميتا في الفترة الحالية

كشف الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج عن خطته لخفض التكاليف عن طريق تسريح العديد من الموظفين.

كما ذكر زوكربيرج أن أكبر استثمار للشركة في الفترة الحالية هو تطويرها للذكاء الاصطناعي ودمجها في جميع المنتجات.

وتعزيز قدرة المهندسين على كتابة الكود بشكل أسرع وأفضل، ويأتي ذلك بالتزامن مع المشهد الاقتصادي العالمي المتغير.

خاصة بعد مشاركة الشركة في أبحاث الذكاء الاصطناعي لعدة سنوات، وإطلاق تطبيق ChatGPT الذي انتشر بسرعة، مما حفز الشركة على النمو في هذا القطاع.

تحديات مستقبلية

لا شك أن تحول Meta إلى الذكاء الاصطناعي يواجه العديد من التحديات، خاصة لمستثمري الشركة. حيث يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي هو استثمار أكثر استقرارًا يحقق العديد من النتائج الإيجابية على المدى الطويل.

قد يؤدي التنويع بين هذا القطاع وقطاع Metaverse إلى رؤية رقمية جديدة في ضوء ظهور العديد من المنصات اللامركزية. وبالتالي اكتشاف العديد من الفرص الجديدة في ظل الصناعة المتغيرة وظهور التقنيات الجديدة.