هل ارتفاع الكوليسترول يسبب ضيق التنفس يتساءل الكثير من الناس عما إذا كان لديهم الكوليسترول، وماذا يأكلون وما لا يأكلونه إذا كانوا مصابين به، وما هو عليه، وما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول. لفهم ماهية الكوليسترول، يجب أن تفهم أولاً ما هو الكوليسترول. في الواقع، لدينا جميعًا كولسترول الكوليسترول مادة شمعية توجد في الدهون في دمائنا تسمى الدهون. هذه المادة، التي تحتاجها أجسامنا لتكوين خلايا صحية، تسبب حالة من ارتفاع الكوليسترول، مما يعني “لدي كوليسترول” عندما يكون مرتفعًا جدًا.

يحمل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم خطر وجود فائض من هذه المادة الشبيهة بالشمع في الأوعية الدموية بطريقة تعوق تدفق الدم، مما يؤدي إلى إبطائه تدريجيًا. لذلك، يزداد خطر إصابتك بأمراض القلب وتقل جودة حياتك.

ارتفاع نسبة الكوليسترول يسبب ضيق التنفس

فهل يمكننا أن نكتشف بأنفسنا ما إذا كان لدينا ارتفاع في نسبة الكوليسترول، أم يجب أن نكون على دراية بالأعراض التي قد تكون نذير لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يمكنك أن تقرأ عن أعراض الكوليسترول التي جمعناها لك كإجابة في المقالات التالية. في الواقع، يعتبر ارتفاع الكوليسترول حالة في الجسم، وليس “مرضًا” مصحوبًا بأعراض. لكن هناك بعض الدلائل التي يجب الانتباه إليها.

يمكن قياس خطر ارتفاع الكوليسترول والتنبؤ به من خلال عدد من العوامل. قد تتأثر هذه العوامل، التي يمكن اعتبارها “أعراض خطر”، بتاريخ عائلتك، سواء كانت لديك مشكلة كوليسترول وراثية، أو ما إذا كان هناك أشخاص يعانون من ارتفاع الكوليسترول في عائلتك. الوزن الزائد والتدخين ومحيط الخصر فوق حد 102 سم للرجال و 89 سم للنساء، ومرض السكري وسوء التغذية وقلة النشاط البدني هي أيضًا عوامل خطر.

هل يمكن أن يتسبب ارتفاع الكوليسترول في ضيق التنفس

يمكن أن يتراكم الكوليسترول أيضًا على الجفن أو حول العين. إذا كنت تعاني من هذه البثور الصفراء والبيضاء، فقد يكون ذلك بدون سبب أو قد يشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. مهما كان السبب، يجب أن نذكر أنه يجب أن تكون حساسًا للتغيرات التي تحدث في منطقة حساسة مثل منطقة العين، فهذه التغييرات يمكن أن تكون علامة ليس فقط على الكوليسترول ولكن أيضًا على مشاكل الكبد والغدة الدرقية.

إذا بدأ ارتفاع الكوليسترول في التراكم في الأوعية الدموية، يمكن أن تأخذ هذه التراكمات شكل لويحات. يمكن أن يؤدي تراكم اللويحات إلى إبطاء تدفق الدم أو إعاقته، مما يتسبب في حدوث خفقان أو ألم في الصدر.

الأعراض الأخرى للآثار السلبية لارتفاع الكوليسترول على تدفق الدم ومشاكل القلب هي الشعور المستمر بالخمول والخمول. يمكن أيضًا أن يكون هذا الإحساس موضعيًا، على سبيل المثال، قد يشتكي بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول من أن أرجلهم تشعر بالتعب والثقل. عندما لا تكون الدورة الدموية بالسرعة المطلوبة وعندما لا يتم ضخ كمية كافية من الدم، ينعكس ذلك على مستوى طاقتنا.

هل ارتفاع الكوليسترول يسبب ضيق التنفس

ذكرنا أن الساقين يمكن أن تشعر بالثقل. قد يحدث إحساس داخلي “بالحرقان”، مشابه للوخز، في الأطراف التي لا تتلقى كمية كافية من الدم. يمكن أن يتسبب ضعف الدورة الدموية أيضًا في حدوث خدر في الجسم من وقت لآخر، خاصة في اليدين والقدمين، أي الأطراف. أخيرًا، إذا كانت أطرافك باردة دائمًا، فهذا لا يشير بالضرورة إلى ارتفاع الكوليسترول، لأن فقر الدم يستمر مدى الحياة. ومع ذلك، يجب ألا ننسى أن هذا قد يكون مرتبطًا بالدورة الدموية والكوليسترول.

يمكن أن تسبب الأوعية الدموية الضيقة الألم عند المشي. يمكن الشعور بهذه الآلام خاصة في الساقين، ومرة ​​أخرى، يمكن أن تحدث تشنجات غير معقولة في الساق. يجب أن تكون متيقظًا للألم والتشنجات.

قد تظهر مناطق صفراء وحمراء حول العينين أو حول الأوتار. لا ينبغي إهمال هذه التغييرات اللونية، والتي من المرجح أن تظهر عند كبار السن وأولئك الذين يعانون من مقدمات السكري / مرض السكري، على الرغم من ندرتها. لا تنس أن بشرتك هي أكبر عضو في جسمك، على الرغم من أنها ليست نذيرًا مطلقًا لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، كما أن تغيرات الجلد تحمل أدلة على الجسم.