هل يساعد دواء بروزاك في التخلص من القلق وعلاجه،  كل هذه الأدوية تحتوي على فلوكستين. تختلف أسماء السوق (الصناديق) لأنها تنتجها شركات مختلفة.

المعلومات الملخصة أدناه صالحة لجميع هذه المنتجات الطبية وغيرها التي تحتوي على العنصر النشط فلوكستين.هذه المعلومات هي لأغراض المعلومات العامة. إنها ليست توصية طبية. لقد تم تجميعه باعتباره الرأي الأكثر صحة للطبيب لحماية مرضانا من المعلومات الخاطئة التي تنتشر على الإنترنت. استشر طبيبك النفسي للحصول على أسئلة تفصيلية ومعلومات أكثر اكتمالاً، ولا تقتنع بالمعلومات المقدمة هنا أو على الإنترنت، ولا تتصرف بمفردك أبدًا.

هل يساعد دواء بروزاك في التخلص من القلق وعلاجه

تُستخدم فلوكستين ومضادات الاكتئاب لعلاج العديد من الأمراض العقلية. وهو من أكثر الأدوية فعالية مع آثار جانبية منخفضة المستخدمة في الطب النفسي. ليس له خصائص مسببة للإدمان أو معقمة أو مسرطنة. يوفر هذا الدواء فوائد كبيرة في منع الأفكار / المحاولات الانتحارية وفي علاج الأعراض الأخرى للمرض. ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أيضًا أن عددًا قليلاً من الأشخاص، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، قد يعانون من تفاقم الاكتئاب، أو أعراض عقلية / مزاجية أخرى، أو أفكار / محاولات انتحارية أثناء تناول الأدوية المضادة للاكتئاب. لهذا السبب من المهم جدًا التحدث إلى الطبيب حول مخاطر وفوائد الأدوية المضادة للاكتئاب (خاصة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا). من فضلك لا تستخدم دواء موصى به لشخص آخر. تغيرات غير عادية في السلوك أثناء استخدام هذا الدواء إذا طورت أفكارًا أو محاولات انتحارية، أو تفاقم الأعراض، أو السلوك المناهض للبيئة، أو السلوكيات الاندفاعية، أو القلق الشديد، أو التحدث بسرعة كبيرة، أو القلق، أخبر طبيبك على الفور. كن أكثر حرصًا في مراقبة الأعراض، خاصةً أثناء استخدام مضادات الاكتئاب الجديدة وبعد زيادة الأدوية مباشرةً.

هل تساعد بروزاك في علاج القلق

أولئك الذين يعانون من نوبات الصرع وأمراض المعدة والاثني عشر وفقدان الشهية والسكري والإفراز غير المناسب للهرمون المضاد لإدرار البول والزرق وأمراض الكبد والأفكار الانتحارية وأعراض الهوس الاكتئابي وزيادة خطر النزيف يجب عليهم استشارة الطبيب.

تستخدم المستحضرات التي تحتوي على هذا العنصر النشط لعلاج الاكتئاب ونوبات الهلع واضطراب الوسواس القهري واضطرابات الأكل ومتلازمة الإجهاد السابق للحيض. يرفع هذا الدواء حالتك المزاجية، ويزيد من النوم، والشهية، ومستوى الطاقة، ويمكن أن يساعدك في الحفاظ على وظائف الحياة اليومية. يمكن أن يقلل الخوف والقلق والأفكار غير المرغوب فيها ونوبات الهلع. يمكن أن يقلل أيضًا من الرغبة في أداء سلوكيات مثل الغسيل، والعد، وة بقلق لما عليك القيام به في الحياة اليومية. يمكن أن يقلل فلوكستين من أعراض ما قبل الحيض مثل التهيج وزيادة الشهية والاكتئاب في فترة ما قبل الحيض. يمكن أن يكون مفيدًا في إدارة الشره المرضي العصبي، والذي يتميز بنهم الأكل والقيء. يمكن أن يكون مفيدًا في علاج اضطراب ما بعد الصدمة وبعض اضطرابات النوم (الجمدة، الخدار).

هذه المعلومات هي معلومات عامة، لا تتصرف خارج نطاق توصيات طبيبك. إذا كنت تعتقد أن هناك موقفًا يكون فيه استخدام الدواء غير مرغوب فيه، فلا تحمس على الفور، واستشر طبيبك النفسي. قد يكون الاستخدام المتحكم فيه ممكنًا في كثير من الحالات، مثل مشاكل المعدة والاثني عشر. يتم استخدام فلوكستين وعقاقير أخرى من نوع فلوكستين كجرعة وحيدة في الصباح. إذا كان من الضروري تناول الدواء مرتين في اليوم، فمن المستحسن عادة تناوله في الصباح وظهرًا بعد الوجبة.

هل بروزاك علاج للقلق

إذا كنت تتناول مضاد الاكتئاب هذا لمشاكل ما قبل الحيض، فقد يوجهك طبيبك لاستخدامه لمدة أسبوعين كل شهر. إذا كان هذا النوع من التطبيقات موجودًا، فاستخدم تقويمًا حتى لا تنسى وقت الاستخدام.

إذا كنت تستخدم هذا الدواء في صورة سائلة، فيجب عليك استخدام جهاز قياس خاص أو المقياس الأصلي الموجود في العلبة. لا تستخدم ميزان منزلي أو ملعقة لأدوية أخرى لتعديل الجرعة الصحيحة.

تختلف جرعة العلاج باختلاف التركيب البيولوجي والحالة الصحية والاستجابة للعلاج. لتقليل مخاطر الآثار الجانبية، قد يبدأ طبيبك في تناول هذا الدواء بجرعة منخفضة ويزيد جرعتك تدريجياً. تأكد من اتباع تعليمات طبيبك. للحصول على أقصى استفادة من العلاج، يجب تناول الدواء بانتظام وفي نفس الوقت كل يوم.

من المهم الاستمرار في تناول هذا الدواء دون توقف، حتى لو شعرت بتحسن. لا تتوقف عن تناول هذا الدواء دون التحدث مع طبيبك. قد تسوء بعض الأعراض عندما يتوقف الدواء فجأة. عند إيقاف الدواء، من الضروري تقليل الجرعة تدريجياً.

قد ترى التحسينات الأولى بعد 2-3 أسابيع عند استخدام فلوكستين، ولكن عادة ما يستغرق 4-6 أسابيع لرؤية فائدة كبيرة. أخبر طبيبك إذا ساءت حالتك ولم تتحسن.

إذا فاتتك جرعة ونسيت تناولها، فتناولها بمجرد أن تتذكرها. ومع ذلك، إذا كنت على وشك تناول جرعتك التالية، فتجاوز الجرعة واستمر في جدول الجرعات المعتاد، ولا تتناول جرعة مضاعفة لتعويض العلاج.