هل يحاسب الانسان على حديث النفس ام لا،حيث يمكن للشخص إجراء محادثات عميقة مع نفسه والأفكار المختلفة تدور في أذهانه وهذه الأفكار لا تتضمن أسئلة بسيطة ولكنها يمكن أن تتوسع إلى حوارات يطرح فيها الشخص أسئلة. أسئلة كثيرة وتوصل إلى إجابات، وتعرف هذه المحادثة بالحديث الذاتي. يبقى سرًا حتى لا يسمعه إلا الشخص نفسه، ما لم ينطق به أو يعمل بواسطته، ومن خلاله يتضح أمر التحدث إلى نفسه، وهل العبد مسؤول عنه وعن الأفكار، التي تجول في ذهنه.

هل يحاسب الانسان على حديث النفس ام لا

هل يحاسب الإنسان على حديثه مع نفسه

وقد لاحظ العلماء أنه بالنسبة لحديث الروح ووسواس الشيطان والأفكار التي تمر بالقلب دون أن يثق بها، فلن يتحمل المسلم مسؤوليتها أبدًا وفقًا للشريعة، إذا لم يقلها الشخص. أو يفعل شيئًا. تملي عليه عقيدة الشهوات وأعمال الشهوات والنبي صلى الله عليه وسلم وحد شر روح الشيطان وشر الشيطان في صلاة الصبح أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان ورفقته في حديث صحيح رواه الصحابي العظيم أبو هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم، قال “لقد غلب الله على أمتي ما يوسسون لأنفسهم، أو يقولون لأنفسهم حتى يؤثروا عليك”. وقد نص العلماء على أن الإنسان لا يعاقب على ما توسسه النفس من ذنوب ما لم يفعلها ولا يتكلم عنها، والله ورسوله أعلم.

يعلم الله ما في الصدر ويتفوق على همس الروح

فلا يجب على العباد أن يهتموا بما يعلمون أنهم لن يكونوا مسئولين عنه يوم القيامة، كالأفكار والوساوس، لأنه لا علم لكيفية كتابتها، بخلاف حسنات القلب وسيئاتها. وفيه جزاء، قال جريدته يوم القيامة، وقال ابن تيمية رحمه الله “سبحانه وعلماء ملائكته بما توسس له نفس العبد، كما ثبت. في صحيحين {إذا قصد العبد العمل الصالح ولم يفعله، قال الله لملائكته اكتبوا له حسنة. عشر حسنات، وإن كانت منكرات ..} إلى آخر الحديث.

وهل يكون الإنسان مسؤولاً عن وساوس وأفكار ابن باز

وسئل الشيخ ابن باز هل يتحمل الإنسان مسؤولية الحديث مع نفسه وعن الكلمات والتخيلات والأسئلة التي تدور في ذهنه وكيف يتخلص من هذه الأفكار له

ما الفرق بين التحدث مع نفسك والتوسل للشيطان

الفرق بين حديث الروح ووسواس الشيطان أن الروح وسوسة ووسواس الشيطان، وشرح أهل العلم الفرق بينهما، وقيل ما تكرهه نفسك في ذاتها من إبليس، فاستحمي منه الله، وما تحبه لنفسك، ثم من نفسك ينهى عنه. “تتكاثر الأفكار السيئة في النفس، التي يعشش فيها الشيطان بسبب العصيان وقلة التذكر. إذا قال الإنسان شيئًا نفسه ثم يبتعد عنه، فهذا حديث مع نفسه، يصبح موضوع استعباد العبد ورمز عبودية.

بهذا نصل إلى نهاية المقال هل سيحاسب الشخص على الإيحاء الذاتي، والذي به يتضح حكم وسوسة الروح والشيطان، وهل يخدم المدعى عليه للأفكار التي تخطر بباله العقل، إذا لم يتصرف وفقًا لها أو متأكدًا مما يفكر به أو يقوله.