هل يجوز لمن يضحي أن يحلق لحيته، في القضايا القانونية، ومنها ما يتعلق بالشعر والأظافر، وماذا سيخبرك، ومن سيعلمك ويعلمك.

هل يجوز لمن يضحي أن يحلق لحيته

تصح الأضحية لمن حلق لحيته، ويبرأ عملها من وجوب النحر. كان من الأفضل أن يسارع إلى فعل ذلك كلما استطاع. لا يشترط أن يطلبه، وكل ما عليه أن يتقي الله ويطهر نيته له، فيبقى خائفا من عدم قبول طاعته، لأن الخوف ينفعه بدفعه إلى الأعمال الصالحة. قال تعالى {والذين ردوا ما أعطوا بوقار في قلوبهم أن يرجعوا إلى ربهم حليق الرأس}. لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقطع اللحى وقطعها. قال صلى الله عليه وسلم (انظري المشركين، اعتنوا بلحيكم وقصوا شواربكم). عليك التوقف عن حلق لحيتك.

هل يجوز لمن يضحي أن يحلق شعره

يسن له أن لا يحلق رأسه أو بدنه أو أي شيء، ولا يقص أظافره بعشر يوم. في الليالي التي حلف الله فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {إذا ابتدأت عشرة أيام، وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس شعره ولا جلده. يحرم على المسلم القيام بهذه الحركات، ولكن هذا مكروه. لما جاء في صحيح البخاري من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى حيث قالت “كُنْتُ أَفْتِلُ قَلاَئِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَيَبْعَثُ هَدْيَهُ إِلَى الكَعْبَةِ، فَمَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِمَّا حَلَّ لِلرِّجَالِ مِنْ أَهْلِهِ، حَتَّى يَرْجِعَ النَّاسُ”؛ على ما قيل في مجموع الإمام النووي.

قانون من يحلق وهو ضحية

اختلف علماء الدين على قص الشعر والأظافر على ثلاثة أقوال، فأصدر أبو حنيفة فتوى تفيد بقدوم الأيام العشر الأولى من ذي الحجي، يجوز أخذ الشعر وقص أظافر من قصد به التضحية، لا محرم ولا مكره، في حين قال الإمام الشافعي أن نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تضمن عدم الموافقة على الفعل دون النهي عنه، بينما ذهب الإمام أحمد وإسحاق في تحريمه. فعل والمذنب به آثم.

متى يمتنع المضحي عن قص الشعر والأظافر

يسن للمسلم الذي يضحي أن يمتنع عن قص الشعر بأي نوع من شعر الرأس أو اللحية أو الصدر أو حتى الإبطين وشعر العانة من أول هلال شهر ذي الحجة. عادة ما يسمح به حتى آخر أيام التشريق، وهذا ما يؤكده قول الرسول الكريم “من رأى منكم هلال ذي الحجة ويريد أن يضحي فلا يزيل شعره وأظافره حتى يراه. ضحى. “

هكذا؛ في ضوء استعراضنا لنص القانون الذي يشير إلى منع قص الشعر وقص الأظافر، نختتم مقالنا “هل يمكن حلق ذبح المضحى” الذي تطرقنا فيه إلى آراء الفقه في مسألة مثيرة للجدل.