هل يجوز صيام يوم عرفة بنية قضاءه وصلاة الفريضة، وفي جميع العبادات التي أمر الله تعالى بها يجب على المسلم أن ينوي صلى الله عليه وسلم فيها. وهذا في الصيام، بغض النظر عما إذا كان يدخل في عدد الواجبات التي على المسلم، كالتعويض، أو صوم التطوع الذي يقوم به الإنسان لزيادة قربه من ربه الكريم، كصوم الفريضة.

مرسوم صيام يوم عرفات للشبكة الإسلامية

صيام يوم عرفة سنة مستحبة، وله فضل كبير، وذلك بإجماع العلماء، ومنهم علماء موقع الإسلام، الذين ذكروا شرعية هذا الصوم وفضله من نصوص شرعية، وخلاصة. وكانت فتواهم في ذلك على النحو التالي

هل يجوز صيام يوم عرفة بنية القضاء والإضافة

يجوز صيام يوم عرفة بقصد القضاء عليه والقيام بأعمال زائدة على الراجح على قول العلماء، ويجب تعويضه عن رمضان، فيصح صومه، وأما إذا نوى صيام هذا اليوم لقضاء رمضان فيأجر. وهذا ما يسمى بالشرك الذي يرضي الله تعالى إن شاء الله أعلم.

هل يمكن الجمع بين صيام عرفات وصيام يوم الاثنين

يجوز الجمع بين صيام عرفة ويوم الاثنين، وهذا له أجران إن شاء الله، وهذه القاعدة لا تنطبق إلا على صيام الزيادة أو التطوع، وفي حالة الصوم الواجب كالصيام. أو النذر، أو التوبة ونحوها، يجب إتمام الصيام بنية القيام بالواجب، ورجاء قبول الله تعالى أجران معًا، كمن يصوم يوم قضاء رمضان يوم الاثنين. وأن الإمام ابن باز – رحمه الله – قال “أما إذا كان هذا صومًا واجبًا، وجب جعل النية واجبة، سواء كان يوم الاثنين أو يوم آخر إلا يوم الاثنين، فإنها تبدأ قبل ذلك”. المتأخر قبل البيض وقبل البيض إذا كان يجب على المرأة أو الرجل الصوم ؛ يبدأ الأمر معه قبل المطالب الفائقة. والله العظيم أعلم.

بهذا نصل إلى ختام مقالنا الذي حمل عنوان هل يمكن صيام يوم عرفات بقصد تعويضه واتخاذ إجراءات إضافية، وبفضل ذلك علمنا بالقرار بشأن هذه القضية القانونية. بعد أن علمنا بحكم صيام يوم عرفة وفضله، كما علمنا بحكم الجمع بين صيام عرفة وصيام الاثنين.